يريد من حاجات الدنيا والآخرة ، وخصوص طلب الرزق الحلال بأن يقول : « يا خير المسؤولين ، ويا خير المعطين ، ارزقني وارزق عيالي من فضلك ، فإنك ذو الفضل العظيم » [١].
الخامس عشر : التورك في الجلوس بين السجدتين ، وبعدهما [٢].
______________________________________________________
صلىاللهعليهوآلهوسلم .. » (١) وغير ذلك. والذي عثرت عليه من النصوص خال عن ذكر السجود الأخير. نعم في السجود الأخير من صلوات مخصوصة بعض النصوص. لكنه غير ما نحن فيه. وفي صحيحة الحذاء : « سمعت أبا جعفر (ع) يقول وهو ساجد : أسألك بحق حبيبك محمد (ص) إلا بدلت سيئاتي حسنات وحاسبتني حسابا يسيراً. ثمَّ قال في الثانية : أسألك بحق حبيبك محمد (ص) إلا كفيتني مئونة الدنيا وكل هول دون الجنة. وقال في الثالثة : أسألك بحق حبيبك محمد (ص) لما غفرت لي الكثير من الذنوب والقليل وقبلت من عملي اليسير. ثمَّ قال في الرابعة : أسألك بحق حبيبك محمد (ص) لما أدخلتني الجنة وجعلتني من سكانها ولما نجيتني من سفعات النار برحمتك. وصلى الله على محمد وآله » (٢).
[١] في خبر زيد الشحام عن أبي جعفر (ع) : « ادع في طلب الرزق في المكتوبة وأنت ساجد : يا خير المسؤولين .. » (٣) الى آخر ما في المتن.
[٢] إجماعا ، كما عن التذكرة.
__________________
(١) الوسائل باب : ١٧ من أبواب السجود حديث : ٣.
(٢) الوسائل باب : ٢ من أبواب السجود حديث : ٢.
(٣) الوسائل باب : ١٧ من أبواب السجود حديث : ٤.