من هنا نرى أن قصة موسى ، التى عنى بها القرآن الكريم ، وجاء بالقول الفصل فيها ، ذكرت فى عدة مواضع ، وبأساليب مختلفة فى الإجمال والتفصيل. وكل سورة ذكر فيها شىء عن القصة ، وبعض السور اشتركت فى بعض العناصر المهمة ، وكل موضع ذكر فيه شىء عن موسى ، فالمذكور مناسب تماما لسياق الآيات السابق واللاحق. ومن هنا كانت قصة موسى آية على قدرة الله.
وهكذا نجد القرآن الكريم فى المكان الواحد يتنوع ، وهو مخبر ومبشّر ، وآمر وناه ، إلى غير ذلك ، فبملاحظة ترتيب التلاوة ، ورسم المصحف ، وجد ألوان من التفسير :
اللون الأول : التفسير التحليلى.
اللون الثانى : التفسير الإجمالى.
اللون الثالث : التفسير الموضوعى.