(اجتثّت) [١٤ ـ إبراهيم : ٢٦] : معناه استؤصلت (١).
(اجنبني) [١٤ ـ إبراهيم : ٣٥] : وجنّبني ، بمعنى واحد (٢) (٣) [أي تجنّبني وبعدني] (٣).
(أغوينّهم) (٤) [١٥ ـ الحجر : ٣٩] : أضلّنّهم وأهلكنّهم.
(أف ولا تنهرهما) [١٧ ـ الإسراء : ٢٣] : الأفّ : وسخ الأذن ، والتّفّ : وسخ الأظفار ، ثم يقال لما يستثقل ويضجر منه : أفّ وتف له ، [وقوله] (٥) : (أفّ لكم ولما تعبدون) [٢١ ـ الأنبياء : ٦٧] : أي (٦) [تلفا لكم ، ويقال] (٦) : نتنا لكم (٧).
(أفرغ عليه قطرا) [١٨ ـ الكهف : ٩٦] : أي أصبب عليه نحاسا مذابا (٨).
__________________
(١) انظر مجاز القرآن ١ / ٣٤٠ ، وغريب اليزيدي : ١٩٧ ، وغريب ابن قتيبة : ٢٣٢.
(٢) انظر مجاز القرآن ١ / ٣٤٢.
(٣ ـ ٣) ما بين الحاصرتين زيادة من (ب).
(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٥) زيادة من (أ).
(٦ ـ ٦) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٧) قال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٣٧٤ : (أف) تكسر وتضم وتفتح بغير تنوين ، وموضعه في معناه : ما غلظ وقبح من الكلام ، وقال الطبري في تفسيره ١٥ / ٤٧ : وللعرب في (أف) لغات ست : رفعها بالتنوين ، وغير التنوين ، وخفضها كذلك ، ونصبها. فمن خفض ذلك بالتنوين ، وهي قراءة عامة أهل المدينة شبهها بالأصوات التي لا معنى لها ، كقولهم في حكاية الصوت غاق غاق ، فخفضوا القاف ونونوها ، وكان حكمها السكون ، فإنه لا شيء يعربها من أجل مجيئها بعد حرف ساكن وهو الألف ، فكرهوا أن يجمعوا بين ساكنين ، فحركوا إلى أقرب الحركات من السكون ، وذلك الكسر ، لأن المجزوم إذا حرك فإنما يحرك إلى الكسر. وأما الذين خفضوا ذلك بغير تنوين ، وهي قراءة عامة قراء الكوفيين والبصريين ، فإنهم قالوا : إنما يدخلون التنوين فيما جاء من الأصوات ناقصا كالذي يأتي على حرفين مثل : مه ، وصه ، وبخ.
(٨) كذا جاء تفسيرها في (أ) والمطبوعة ، وهو قول مجاهد في تفسيره ١ / ٣٨١. وجاء في (ب) : من الإفراغ وهو الصب ، وانظر مجاز القرآن ١ / ٤١٥.