يزدحمون (١) ، ويقال : بكّة مكان البيت ، ومكّة سائر البلد (٢) ، وسمّيت مكّة لاجتذابها الناس من كل / أفق ، يقال : امتكّ الفصيل ما في ضرع الناقة : إذ استقصى فلم يدع منه شيئا.
(بيّت) [٤ ـ النساء : ٨١] : قدّر بليل ، يقال : بيّت فلان رأيه : إذا فكّر فيه ليلا. ومنه قوله : ([فجاءها]) (٣) بأسنا بياتا [٧ ـ الأعرف : ٤] : أي ليلا ، وكذلك بيّتهم العدوّ.
(بهيمة) [٥ ـ المائدة : ١] : (٤) [كلّ ما كان من الحيوان غير ما يعقل ، ويقال : البهيمة] (٤) ما استبهم عن الجواب : أي استغلق (٥).
(بحر) (*) [٥ ـ المائدة : ٩٦] : الماء الكثير المتّسع ، عذبا كان أو ملحا ، يؤيّده قوله تعالى : (وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج) [٢٥ ـ الفرقان : ٥٣].
(بحيرة) [٥ ـ المائدة : ١٠٣] : وهي الناقة إذا نتجت خمسة أبطن ، فإن كان الخامس ذكرا نحروه فأكله الرجال والنساء. وإن كان الخامس أنثى بحروا أذنها ، أي شقّوها ، وكانت حراما على النساء لحمها ولبنها ، فإذا ماتت حلّت للنساء (٦) ، (٧) [وال (سائبة) (٨) : البعير يسيّب بنذر يكون على الرجل إن سلّمه الله
__________________
(١) هذا قول الفراء في معاني القرآن ١ / ٢٢٧. وبه قال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٩٧.
(٢) وهو قول أبي مالك الغفاري وإبراهيم النخعي وآخرين (تفسير الطبري ٤ / ٧ ـ ٨).
(٣) سقطت من (ب).
(٤ ـ ٤) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٥) قال الفراء في معاني القرآن ١ / ٢٩٨ : هي بقر الوحش والظباء والحمر الوحشية. وقال ابن قتيبة في تفسير الغريب ص ١٣٨ : الإبل والبقر والغنم والوحوش كلها.
(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٦) انظر تفسير مجاهد ١ / ٢٠٧ ـ ٢٠٨ ، ومعاني القرآن للفراء ١ / ٣٢٢ ، ومجاز القرآن ١ / ١٧٧ ، وغريب اليزيدي : ١٣٢ ـ ١٣٣ ، وغريب ابن قتيبة : ١٤٧ ـ ١٤٨.
(٧ ـ ٧) ما بين الحاصرتين سقط من (ب) في هذا الموضع ، وجاء في مواضعه من الحروف.
(٨) قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجرّ قصبه في النار ، وكان أوّل من ـ