(برزخ إلى يوم يبعثون) [٢٣ ـ المؤمنون : ١٠٠] يعني القبر ؛ لأنّه بين الدنيا والآخرة ، وكلّ شيء بين شيئين فهو برزخ ، ومنه : (وجعل بينهما برزخا) [٢٥ ـ الفرقان : ٥٣] : أي حاجزا.
(بغى [عليهم]) (١)) [٢٨ ـ القصص : ٧٦] : أي ترفّع [عليهم] (١) وعلا وجاوز المقدار (٢).
(بيض [مكنون]) (٣) [٣٧ ـ الصافات : ٤٩] : تشبّه الجارية بالبيض بياضا وملاسة وصفاء لون وهي أحسن منه ، وإنما تشبه الألوان (٤) ، [و (مكنون) : مصون] (٣).
(البطشة الكبرى) [٤٤ ـ الدخان : ١٦] : يوم بدر ، ويقال : يوم القيامة ، والبطش : أخذ بشدة.
(باسقات) (٥) [٥٠ ـ ق : ١٠] : طوال.
(البيت المعمور) [٥٢ ـ الطور : ٤] : بيت في السماء الرابعة (٦) حيال
__________________
(١) سقطت من (ب).
(٢) في (ب) : الحدّ.
(٣) سقطت من (ب).
(٤) قال ابن قتيبة : العرب تشبّه النساء ببيض النعام ، قال امرؤ القيس :
كبكر المقانات البياض بصفرة |
|
غذاها نمير الماء غير محلّل |
تفسير الغريب : ٣٧١ ، وليس في ديوانه (طبعة دار صادر ببيروت) وانظر المجاز ٢ / ١٧٠.
(٥) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٦) سقطت كلمة «الرابعة» من (أ) وهي من (ب). وقال الفراء في معاني القرآن ٣ / ٩١ : البيت المعمور : بيت كان آدم عليهالسلام بناه ، فرفع أيام الطوفان ، وهو في السماء السادسة حيال الكعبة.
والصحيح الذي عليه الجمهور أنه في السماء السابعة كما جاء في الحديث الصحيح عن أنس في ليلة الإسراء ؛ رواه مسلم في صحيحه ١ / ١٤٥ ، كتاب الإيمان ، باب الإسراء برسول الله صلىاللهعليهوسلم (٧٤) ، الحديث (٢٥٩ / ١٦٢) ، ورواه أحمد في مسنده ٣ / ١٥٣.