(بردا [ولا شرابا]) (١) [٧٨ ـ النبأ : ٢٤] : [بردا] (١) أي نوما (٢) [وقيل : راحة] (٣) ، (٤) [ويقال في المثل : «منع البرد البرد» أي أصابني من البرد ما منعني من النوم] (٤).
(البلد الأمين) [٩٥ ـ التين : ٣] أي الآمن ، يعني مكّة (٥) ، وكان آمنا قبل مبعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم لا يغار عليه.
(بريّة) [٩٨ ـ البينة : ٦] : خلق ، مأخوذ من : برأ الله الخلق ، أي خلقهم ، [فترك همزها] (٦) ، ومنهم من يجعلها من البرى ، وهو التراب ، لخلق آدم عليهالسلام من التراب.
باب الباء المضمومة
(بكم) [٢ ـ البقرة : ١٨] : خرس.
(بشرى) [٢ ـ البقرة : ٩٧] : وبشارة : إخبار بما يسرّ.
__________________
(١) سقط من (ب). وهذه الكلمة مع تفسيرها تكررت في موضعين من (ب) ، هنا وعقب كلمة (بنان) [٨ ـ الأنفال : ١٢].
(٢) قال ابن عباس في اللغات : ٥٠ هو بلغة هذيل.
(٣) زيادة من (ب) في الموضع الأول.
(٤ ـ ٤) سقط من (ب) في الموضع الأول.
(٥) وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ٢٧٦ ، وقال : والعرب تقول للآمن : الأمين ، قال الشاعر :
ألم تعلمي يا أسم ويحك أنّني |
|
حلفت يمينا لا أخون أميني |
يريد آمني. وانظر تفسير القرطبي ٢٠ / ١١٣.
(٦) سقطت من (ب). قال الفراء في معانيه ٣ / ٢٨٢ : إلا أن بعض أهل الحجاز همزها.