يخبز فخاف أن يجعل عن الخبز ، فبلّ الدقيق وأكله عجينا فقال :
لا تخبزا خبزا وبسّا بسّا] (٥) (١) [ولا تطيلا بمناخ حبسا] (١)
(بنيان مرصوص) (٢) [٦١ ـ الصف : ٤] : أي لاصق بعضه ببعض لا يغادر شيء منه شيئا (٣).
(بعثرت) [القبور] (٤) [٨٢ ـ الانفطار : ٤] : بحثرت وأثيرت ، فأخرج ما فيها.
باب الباء المكسورة
(بسم الله) [١ ـ الفاتحة : ١] : اختصار ، المعنى : أبدأ باسم الله ، أو بدأت باسم الله.
__________________
(١ ـ ١) القصة مع صدر الرجز عند أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٤٨. وعجز البيت من حاشية (أ) وهو عند القرطبي في تفسيره ١٧ / ١٩٦ ويروى بروايات مختلفة ، ففي المخصص لابن سيده ٧ / ١٢٧ : (ملسا يذوذ الحدسي ملسا) وفي تفسير الطبري ٢٧ / ٨٧ : (ملسا مدودا محلسا ملسا) ، وفي معاني القرآن للفراء ٣ / ١٧١ : (ملسا بذودا لحلس ملسا).
(٢) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٣) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٥٧. وقال الفراء في معانيه ٣ / ١٥٣ : مرصوص بالرصاص ، حثّهم على القتال ، وقال المبرّد : هو من رصصت البناء إذا لاءمت بينه وقاربت حتى يصير كالقطعة الواحدة ، والتراصّ : التلاصق ، ومنه : «تراصّوا» في الصفّ (تفسير القرطبي ١٨ / ٨١).
(٤) سقطت من (ب). وجعله الفراء من أشراط الساعة فقال في معانيه ٣ / ٢٤٣ : أي خرج ما في بطنها من الذهب والفضة ، وخرج الموتى بعد ذلك ، وهو من أشراط الساعة أن تخرج الأرض أفلاذ كبدها من ذهبها وفضّتها.