(برّ) [٢ ـ البقرة : ١٧٧] : دين وطاعة ، [وقوله تعالى] (١) (ولكن البر من) (٢) [آمن بالله معناه : ولكن البرّ برّ من آمن بالله] (٢) فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه ، كقوله تعالى : (وسئل القرية) [١٢ ـ يوسف : ٨٢] : أي أهل القرية ، ويجوز أن يسمى الفاعل والمفعول بالمصدر ، كقولك : رجل عدل ، ورضا ، ف (رضا) في موضع (مرضيّ) ، و (عدل) في موضع (عادل) ، فعلى هذا يجوز أن يكون البرّ في موضع البارّ. (٣) [وقيل : البرّ الصلة ، وهو ضدّ العقوق ، ورجل برّ وبارّ بوالديه ، بمعنى واحد] (٣).
(بكر) (٤) [٢ ـ البقرة : ٦٨] : العذراء ، والجمع أبكار.
(بطانة من دونكم) [٣ ـ آل عمران : ١١٨] : أي دخلاء من غيركم ، وبطانة الرجل : دخلاؤه وأهل سرّه ممّن يسكن إليه ويثق بمودّته.
(بدارا) (٥) [٤ ـ النساء : ٦] : أي مبادرة.
(بضاعة) [١٢ ـ يوسف : ١٩] : أي قطعة من المال يتّجر فيها (٦).
(بضع سنين) [١٢ : يوسف : ٤٢] : [البضع] (٧) : ما بين الثلاث إلى التسع (٨).
__________________
(١) سقطت من المطبوعة.
(٢ ـ ٢) كذا في (أ) و (ب) وجاء في المطبوعة بدله : (ولكن البر من اتّقى) [٢ ـ البقرة : ١٨٩] معناه صاحب البرّ.
(٣ ـ ٣) الزيادة من (ب).
(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٥) تأخرت في المطبوعة عقب كلمة : (بضع سنين) [١٢ ـ يوسف : ٤٢].
(٦) قال الفراء في معانيه ٢ / ٤٠ : ذلك أن الساقي الذي التقطه قال للذين كانوا معه : إن سألكم أصحابكم عن هذا الغلام فقولوا : أبضعناه أهل الماء لنبيعه بمصر.
(٧) سقطت من (ب).
(٨) هذا قول مجاهد في تفسيره ١ / ٣١٧. وقال الفراء في معانيه ٢ / ٤٦ : البضع ما دون العشرة.