(ثاني عطفه) [٢٢ ـ الحج : ٩] : أي عادلا جانبه ، والعطف : الجانب (١) ، يعني : معرضا متكبّرا.
(ثلاث عورات) (٢) [٢٤ ـ النور : ٥٨] : أي ثلاثة أوقات من أوقات العورة.
(ثاويا) [٢٨ ـ القصص : ٤٥] أي مقيما.
(ثاقب) [٣٧ ـ الصافات : ١٠] : أي مضيء.
(ثجّاجا) [٧٨ ـ النبأ : ١٤] : أي متدفّقا ، ويقال : [(ثجاجا)] (٣) : سيّالا (٤) ، ومنه قول النبي صلىاللهعليهوسلم : «أحب الأعمال إلى الله عزوجل العجّ والثجّ» (٥) فالعجّ : التلبية ، والثّج : إسالة الدماء من الذبح والنحر.
(ثمّ) (٦) [٨١ ـ التكوير : ٢١] : بمعنى هناك ، وهو للتبعيد بمنزلة (هنا) للتقريب. و (ثمّ) حرف عطف يدل على الترتيب والتراخي (٧).
__________________
(١) وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٤١٩ : (عطفه) يعني رقبته. وقال الفراء في المعاني ٢ / ٢١٦ : معرضا عن الذكر.
(٢) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٣) سقطت من (ب).
(٤) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٥٠٨. وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٧١٠ : منصبّا.
(٥) الحديث أخرجه الترمذي في الجامع الصحيح ٣ / ١٨٩ (بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي) كتاب الحج (٧) ، باب ما جاء في فضل التلبية والنحر (١٤) ، الحديث (٨٢٧) عن أبي بكر الصديق : «أن النبي صلىاللهعليهوسلم سئل : أيّ الحجّ أفضل؟ قال : العجّ والثجّ» وأخرجه ابن ماجه في سننه ٢ / ٩٧٥ (بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي) كتاب المناسك (٢٥) باب رفع الصوت بالتلبية (١٦) ، الحديث (٢٩٢٤) ، وأخرجه الدارمي في سننه ٢ / ٣١ (بتحقيق محمد أحمد دهمان) كتاب المناسك باب أي الحج أفضل.
(٦) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٧) انظر معاني الحروف للرمّاني ص ١٠٥ ، في الحروف الثلاثية ، باب (ثمّ).