باب الثاء المضمومة
(ثلاث) (١) [٤ ـ النساء : ٣] : أي ثلاثا ثلاثا (٢).
(ثبات) [٤ ـ النساء : ٧١] : أي جماعات في تفرقة (٣) ، أي حلقة [بعد] (٤) حلقة ، كلّ جماعة منها [ثبة] (٥).
(ثعبان) [٧ ـ الأعراف : ١٠٧] : أي حيّة عظيمة الجسم (٦).
(ثمر) [١٨ ـ الكهف : ٣٤] : جمع ثمار (٧) ، ويقال : [الثمر ـ بضم الثاء ـ] (٥) المال ، و [الثّمر] (٥) ـ بفتح الثاء ـ : جمع ثمرة من أثمار المأكول.
__________________
(١) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٢) قال الفراء في المعاني ١ / ٢٤٥ حروف لا تجرى ـ لا تنصرف ـ وذلك أنهن مصروفات عن جهاتهن ، ألا ترى أنهن الثلاث والثلاثة وأنهن لا يضفن إلى ما يضاف إليه الثلاثة والثلاث ؛ فكان لامتناعه من الإضافة كأن فيه الألف واللام. وامتنع من الألف واللام لأن فيه تأويل الإضافة ، كما كان بناء الثلاثة أن تضاف إلى جنسها فيقال : ثلاث نسوة ، وثلاثة رجال.
(٣) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ١٦٥ الثبات : القليل. وانظر معاني الفراء ١ / ٢٧٥ والمجاز ١ / ١٣٢.
(٤) زيادة من (أ).
(٥) سقطت من (ب).
(٦) قال الفراء في المعاني ١ / ٣٨٧ : هو الذكر ، وهو أعظم الحيّات. وانظر مجاز القرآن ١ / ٢٢٥.
(٧) قال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٧٦ : يعني ذهبا وفضة. وقال الفراء في المعاني ٢ / ١٤٤ : وحدثني المعلى بن هلال الجعفي عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال : ما كان في القرآن من ثمر ـ بالضم ـ فهو مال ، وما كان من ثمر ـ مفتوح ـ فهو الثمار (معاني القرآن ٢ / ١٤٤) قال الداني : قرأ عاصم (ثمر) بفتح الثاء والميم ، وأبو عمرو بضم الثاء وإسكان الميم (ثمر) ، والباقون بضمهما (ثمر) (التيسير : ١٤٣).