(ثبورا) [٢٥ ـ الفرقان : ١٣] : أي هلاكا (١) ، وقوله عزوجل : (دعوا هنالك ثبورا) : أي صاحوا : وا هلاكاه!
(ثقفوا) (٢) [٣٣ ـ الأحزاب : ٦١] : أخذوا / وظفر بهم.
(ثلّة) [٥٦ ـ الواقعة : ١٣] : أي جماعة (٣).
(ثوّب) [٨٣ ـ المطففين : ٣٦] : أي جوزي [الكفار] (٤).
باب الثاء المكسورة
(ثقالا) (*) [٩ ـ التوبة : ٤١] : كهولا ومعمرين.
(ثيابك فطهّر) [٧٤ ـ المدثر : ٤] : فيه خمسة أقوال ، قال الفرّاء (٥) : معناه وعملك فأصلح. وقال غيره : [معناه] (٤) قلبك فطهر (٦) ، فكنى بالثياب عن القلب.
__________________
(١) وقال الفراء : الثبور مصدر ، فلذلك قال : (ثبورا كثيرا) لأن المصادر لا تجمع ، ألا ترى أنك تقول : قعدت قعودا طويلا ، وضربته ضربا كثيرا ، فلا تجمع. والعرب تقول : ما ثبرك عن ذا؟ أي ما صرفك عنه ، وكأنّهم دعوا بما فعلوا (الفراء ، معاني القرآن ٢ / ٢٦٣) وانظر المجاز ٢ / ٧١.
(٢) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٣) الثلّة من ثللت الشيء أي قطعته (تفسير القرطبي ١٧ / ٢٠١) وانظر المجاز ٢ / ٢٤٨ ، وغريب اليزيدي : ٣٦٦.
(٤) سقطت من (ب).
(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٥) انظر معاني القرآن ٣ / ٢٠٠.
(٦) وهو قول ابن عباس وسعيد بن جبير ، واستشهد له بقول امرئ القيس : ـ