ونسبه له ابن نقطة محمد بن عبد الغني (ت ٦٢٩ ه / ١٢٣١ م) في «المستدرك» (١).
ونسبه له ابن الأثير الجزري علي بن محمد (ت ٦٣٠ ه / ١٢٣٣ م) في «اللباب في تهذيب الأنساب» (٢) فقال في مادة «العزيري» : «وهو مصنف كتاب غريب القرآن».
ونسبه له ابن النجار ، محمد بن محمود البغدادي (ت ٦٤٣ ه / ١٢٤٥ م) ويذكر عن شيخه ابن الأخضر أنه شاهد الكتاب بخط يد السجستاني ، كما يذكر عن الحافظ ابن ناصر أنه شاهده بخط يد السجستاني (٣).
ونسبه له ابن الأبار محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي (ت ٦٥٨ ه / ١٢٦٠ م) في «المعجم في أصحاب القاضي أبي علي الصدفي» (٤) وذكره في موضعين من الكتاب.
ونسبه له التجيبي ، القاسم بن يوسف السبتي (ت ٧٣٠ ه / ١٣٢٩ م) في «برنامجه» (٥) فقال : «كتاب نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن العزيز على حروف المعجم ، تصنيف أبي بكر محمد بن عزير السجستاني» وتبع المتأخرون هؤلاء في نسبة الكتاب للسجستاني.
توثيق اسم الكتاب :
اختلفت تسمية الكتاب عند أصحاب المصادر ـ كما رأينا ـ وفي نسخه الخطية الكثيرة ، فهو في بعضها : «غريب القرآن» وفي البعض الآخر : «نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن على حروف المعجم» ولعلّ أصحاب التسمية الأولى ذهبوا إلى تسميته بموضوعه ، وهو شائع عند العلماء. وقد آثرنا التسمية الثانية لوجودها على بعض النسخ ، ولتصريح الأئمة بها.
__________________
(١) ابن نقطة ، المستدرك : ٧٠.
(٢) ابن الأثير ، اللباب ٢ / ٣٣٨.
(٣) الذهبي ، السير ١٥ / ٢١٦.
(٤) ابن الأبار ، المعجم في أصحاب القاضي الصدفي : ١٦٤ و ٢٨٠.
(٥) التجيبي ، برنامجه : ٤٦.