(دحاها) [٧٩ ـ النازعات : ٣٠] : أي بسطها (١).
(دسّاها) [٩١ ـ الشمس : ١٠] : دسّى نفسه ، أي أخفاها بالفجور والمعاصي ، والأصل : دسّسها ، فقلبت إحدى السينين ياء ، كما قيل : تظنّيت ، والأصل : تظنّنت (٢). (٣) [قال أبو عمر : سئل عن هذا ثعلب ، وأنا أسمع ، فقال : دسّ نفسه في الصالحين وليس منهم] (٣).
(دمدم عليهم ربّهم) [٩١ ـ الشمس : ١٤] : أي أرجف بهم الأرض ، أي حرّكها (فسوّاها) عليهم. وقيل (٤) : (فسوّاها) : فسوّى الأمّة بإنزال العذاب بصغيرها وكبيرها ، بمعنى سوّى بينهم.
باب الدال المضمومة
(دنيا) (٥) [٨ ـ الأنفال : ٤٢] : تأنيث الأدنى.
(دلوك الشمس) [١٧ ـ الإسراء : ٧٨] : ميلها ، وهو من عند زوالها إلى أن تغيب (٦) ، يقال : دلكت الشمس إذا مالت.
__________________
(١) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٨٥ قال : يقال دحوت ودحيت.
(٢) هذا قول الفراء في المعاني ٣ / ٢٦٧.
(٣ ـ ٣) ما بين الحاصرتين من (ب) ، وهو قول ابن الأعرابي ، ذكره القرطبي في تفسيره ٢٠ / ٧٧.
(٤) القولان ذكرهما الفراء في المعاني ٣ / ٢٦٨.
(٥) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٦) قال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٣٨٨ : الدلوك دنوّها من غيبوبتها. وقال ابن قتيبة في غريبه : ٢٥٩ غروبها ، ويقال زوالها ، والأول أحبّ إليّ لأنّ العرب تقول : دلك النجم إذا غاب. وتقول في الشمس ؛ دلكت براح ، يريدون غربت.