(١) [قال ابن خالويه : سألت أبا عمر عن معنى أنهرت (٢) ، فقال : أسلت ، ومنه قول ابن عباس : «أنهر الدّم بما شئت ، بفالية أو بخار أو بمروة». قال : الفالية : القصبة الحادّة ، والخار : شجر ، والمروة : حجر أبيض مفلطح خشن ، فكذلك ثعلب عن ابن الأعرابي] (١).
(ذات الصدور) (٣) [٥ ـ المائدة : ٧] : حاجة الصدور.
(ذرهم) (٣) [٦ ـ الأنعام : ٩١] : أي دعهم.
(ذا الكفل) [٢١ ـ الأنبياء : ٨٥] : لم يكن نبيا ولكن كان عبدا صالحا تكفّل بمؤنة رجل صالح عند موته ، ويقال : تكفّل لنبيّ بقومه أن يقضي بينهم بالحق ففعل ، فسمّي ذا الكفل.
(ذا النون) [٢١ ـ الأنبياء : ٨٧] : هو يونس عليهالسلام [سمّي بهذا] (٤) لابتلاع النون إيّاه (٥) [في البحر ، والنون : السمكة ، وجمعه نينان] (٥) (٦).
__________________
(١ ـ ١) ما بين الحاصرتين من المطبوعة ، وليس في (أ) ولا (ب).
(٢) قوله أنهرت فيه حديث مرفوع للنبي صلىاللهعليهوسلم متفق عليه من رواية رافع بن خديج رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله! إنا نلقى العدوّ غدا وليس معنا مدى ، فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكلوا» أخرجه البخاري في صحيحه (بشرح ابن حجر) ٦٧٢ ، كتاب الصيد والذبائح (٧٢) ، باب إذا أصاب القوم غنيمة (٣٦) ، الحديث (٥٥٤٣) ، وأخرجه مسلم في صحيحه (بتحقيق عبد الباقي) ٣ / ١٥٥٨ ، كتاب الأضاحي (٣٥) ، باب جواز الذبح بكل ما أنهر الدم (٤) ، الحديث (٢٠ / ١٩٦٨).
(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها تأخرت في (أ) عقب كلمة : (الصافات) [٣٧ ـ الصافات : ١] ص ٢٩٩.
(٤) زيادة من (ب).
(٥ ـ ٥) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٦) جاء في هامش (أ) : ذا اسم يشار به إلى المذكر ، وبكسر الذال للمؤنث.