(رقّ منشور) [٥٢ ـ الطور : ٣] : الصحائف التي تخرج يوم القيامة إلى بني آدم (١).
(ريب المنون) [٥٢ ـ الطور : ٣٠] : حوادث الدّهور (٢).
(راودوه عن ضيفه) (٣) [٥٤ ـ القمر : ٣٧] : أي طالبوه.
(ربّ المشرقين ورب المغربين) (٤) [٥٥ ـ الرحمن : ١٧] : الرّبّ : السّيّد ، والرّبّ : المالك والرّبّ : زوج المرأة (٥) ، و «المشرقان» : مشرق الصيف والشتاء ، و «المغربان» : مغرباهما.
(رفرف [خضر]) (٦) [٥٥ ـ الرحمن : ٧٦] : يقال رياض الجنّة (٧) ، ويقال الفرش (٨) ، ويقال هي المحابس (٩) ، ويقال للبسط أيضا : رفارف (٨).
__________________
(١) قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٣٠ : (رقّ) ورق. وقال المبرّد : ما رقّق من الجلد ليكتب فيه (تفسير القرطبي ١٧ / ٥٩).
(٢) قال الفراء في المعاني ٣ / ٩٣ : أوجاع الدهر. وقال اليزيدي في غريبه : ٣٥١ الدهر المنون من مننت ، تمنّ كل شيء : تبليه.
(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٤) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب) وهي من المطبوعة.
(٥) وقال أبو القاسم الزجاجي في اشتقاق أسماء الله ص ٣٢ : الربّ المصلح للشيء ، يقال : رببت الشيّء أربّه ربّا وربابة إذا أصلحته وقمت عليه ، وربّ الشيء : مالكه ، فالله عزوجل ، مالك العباد ومصلحهم ، ومصلح شؤونهم. ومصدر الربّ : الربوبية ، وكل من ملك شيئا فهو ربّه ، يقال : هذا ربّ الدار ، وربّ الضيعة ، ولا يقال : «الربّ» معرّفا بالألف واللام مطلقا إلا لله عزوجل ؛ لأنه مالك كل شيء. ويقال : رببت الغلام أربّه ربّا ، فأنا رابّ وهو مربوب ، إذا ربيته وانظر غريب ابن قتيبة : ٩.
(٦) سقطت من (ب).
(٧) وهو قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٦٤٤. وروي أيضا عن ابن عباس ، وابن جبير (الدر المنثور ٦ / ١٥٢).
(٨) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٤٦.
(٩) وهو قول قتادة ، والضحاك ، وابن زيد ، ويروى عن ابن عباس أيضا (تفسير ـ