(ريشا) [٧ ـ الأعراف : ٢٦] ، و (رياشا) (١) : ما ظهر من اللباس والشارة [والهيئة الحسنة] (٢). والرياش أيضا : الخصب والمعاش (٣).
(رجز) [٧ ـ الأعراف : ١٣٥] : أي عذاب : كقوله عزوجل : (فلما كشفنا عنهم الرجز) : أي العذاب ، ورجز الشيطان : لطخه وما يدعو إليه من الكفر ، والرجس والرجز واحد في معنى العذاب ، والرجس أيضا : القذر والنتن ، كقوله : (فزادتهم رجسا إلى رجسهم) [٩ ـ التوبة : ١٢٥] أي نتنا إلى نتنهم ، أي كفرا إلى كفرهم والنتن كناية عن الكفر ، وعلى المعنى الآخر : (فزادتهم رجسا إلى رجسهم) أي فزادتهم عذابا إلى عذابهم بما تجدّد من كفرهم ، وقوله تعالى : (والرّجز فاهجر) [٧٤ ـ المدثر : ٥] : و (الرّجز) أيضا ـ بكسر الراء وضمها (٤) ـ ومعناهما واحد ، وفسر بالأوثان ، وسميت الأوثان رجزا لأنها سبب الرجز : أي سبب العذاب.
(ريحكم) (٥) [٨ ـ الأنفال : ٤٦] : دولتكم.
(رباط الخيل) (٥) [٨ ـ الأنفال : ٦٠] : هو ما ربط من الخيل للجهاد في سبيل الله تعالى ، ولا يكون رباطا إلا بخمسة فما فوقها.
(الرّفد) [١١ ـ هود : ٩٩] : أي العطاء والعون أيضا ، وقوله : (بئس الرّفد المرفود) : أي بئس العطاء المعطى ، ويقال : بئس عون المعان.
__________________
(١) قرأ ابن عباس ، والحسن ، وزرّ بن حبيش ، وقتادة ، والمفضّل ، وأبان عن عاصم : (ورياشا) ـ بألف ـ (زاد المسير ٣ / ١٨١).
(٢) زيادة من (أ).
(٣) قال مجاهد في تفسيره ١ / ٢٣٣ : الرياش المال. وقال الفراء في معانيه ١ / ٣٧٥ : إن شئت جعلت رياش جميعا واحده الريش ، وإن شئت جعلت الرياش مصدرا في معنى الريش : كما يقال : لبس ولباس.
(٤) قرأ حفص ، وأبو جعفر ، ويعقوب (والرجز) ـ بضم الراء ـ لغة الحجاز ، والباقون بكسرها ، لغة تميم (البنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٤٢٧).
(٥) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).