الصواب : زكيّة في الحال ، وزاكية في غد ، فالاختيار (زكية) مثل ميت ومائت ، ومريض ومارض ، عن قليل] (٦). وقوله عزوجل : (ما زكى منكم من أحد أبدا) [٢٤ ـ النور : ٢١] : أي لم يكن زاكيا ، (١) [يقال : زكا فلان ، إذا كان زاكيا] (١) ، وزكّاه الله عزوجل ، إذا جعله زاكيا.
(زهرة الحياة الدنيا) [٢٠ ـ طه : ١٣١] يعني زينتها. والزهرة ـ بفتح الزاي والهاء ـ : نور النبات ، والزهرة ـ بضم الزاي وفتح (٢) الهاء ـ : النّجم ، (٣) [وبنو زهرة ـ بإسكان الهاء] (٣).
(زاهق) (٤) [٢١ ـ الأنبياء : ١٨] : باطل.
(الزاجرات) (٤) [٣٧ ـ الصافات : ٢] : قيل : الملائكة تزجر السحاب. وقيل : كلما زجر عن معصية الله تعالى.
(زجرة [واحدة]) (٥) [٣٧ ـ الصافات : ١٩] يعني نفخة الصور ، والزجرة : الصيحة (٦) بشدّة وانتهار.
(زقوم) (٤) [٣٧ ـ الصافات : ٦٢] : ثمرة كريهة الطعم ، وقال تعالى : (شجرة تخرج في أصل الجحيم) [٣٧ ـ الصافات : ٦٢] أي في قعرها.
__________________
(١ ـ ١) ما بين الحاصرتين سقط من (أ) و (ب) ، وهو من المطبوعة.
(٢) في (أ) : (وسكون الهاء) ، وهو محتمل للوجهين.
(٣ ـ ٣) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها تأخرت في (أ) عقب كلمة (الصافات) [٣٧ ـ الصافات : ١] ص ٢٩٩.
(٥) سقطت من (ب).
(٦) قال القرطبي في تفسيره ١٥ / ٧٢ : سمّيت الصيحة زجرة ؛ لأن مقصودها الزجر ، أي يزجر بها كزجر الإبل والخيل عند السوق.