(زوّجناهم بحور [عين]) (١) [٤٤ ـ الدخان : ٥٤] أي قرنّاهم بهنّ (٢) ، وليس في الجنة تزويج كتزويج الدنيا. وقوله عزوجل : (احشروا الذين ظلموا وأزواجهم) [٣٧ ـ الصافات : ٢٢] : أي وقرناءهم. [والزوج : الصنف أيضا] (١) ، كقوله : (سبحان الذي خلق الأزواج كلّها [مما تنبت الأرض]) (١) [٣٦ ـ يس : ٣٦] أي الأصناف ، (٣) [والزوج : البعل والمرأة ومنه قوله تعالى : (اسكن أنت وزوجك الجنة) [٢ ـ البقرة : ٣٥] (٣).
(زاغوا) (٤) [٦١ ـ الصف : ٥] : مالوا عن الحق والطاعة. (أزاغ الله قلوبهم) : أمال الله قلوبهم عن الإيمان والخير.
(زنيم) [٦٨ ـ القلم : ١٣] : أي معلّق بالقوم وليس منهم (٥). وقيل : الزنيم الذي له زنمة من / الشّر يعرف بها كما تعرف الشاة بزنمتها (٦). ويقال : تيس زنيم ، إذا كانت له زنمتان : وهما الحلمتان المعلّقتان في حلقه.
(زمهريرا) (٤) [٧٦ ـ الإنسان : ١٣] : شدّة البرد.
__________________
(١) سقطت من (ب).
(٢) وهو قول ابن قتيبة في تفسير الغريب : ٤٠٤. وقال مجاهد : أنكحناهم حورا عينا (تفسيره ٢ / ٥٩٠) وقال الفراء وفي قراءة عبد الله : (وأمددناهم بعيس عين) والعيساء البيضاء (معاني القرآن ٣ / ٤٤) وقال أبو عبيدة : جعلناهم أزواجا كما تزوّج النعل بالنعل ، جعلناهم اثنين اثنين ، جميعا بجميع (المجاز ٢ / ٢٠٩).
(٣ ـ ٣) ما بين الحاصرتين زيادة من (ب).
(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٥) هذا قول الفراء في المعاني ٣ / ١٧٣ ، وبه قال أبو عبيدة ، واستشهد له بقول حسّان بن ثابت :
وأنت زنيم نيط في آل هاشم |
|
كما نيط خلف الراكب القدح الفرد |
البيت في ديوانه : ٨٩ ، طبعة دار صادر ببيروت ، وهو من قصيدة يهجو بها أبا سفيان ، وانظر المجاز ٢ / ٢٦٥.
(٦) وهذا قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٦٨٨.