وقوله عزوجل : (إذا أخذت الأرض زخرفها) [١٠ ـ يونس : ٢٤] : أي زينتها بالنبات ، والزخرف : الذهب ، ثم جعلوا كلّ [شيء] (١) مزيّن مزخرفا. ومنه قوله جل اسمه : (لبيوتهم سقفا [من فضة]) (١) إلى قوله عزوجل : (وزخرفا) [٤٣ ـ الزخرف : ٣٤] : أي نجعل لهم ذهبا ومنه : ([أو يكون لك]) (١) بيت من زخرف [١٧ ـ الإسراء : ٩٣] : أي من ذهب.
(زلفا [من الليل]) (١) [١١ ـ هود : ١١٤] : أي ساعة بعد ساعة ، واحدتها زلفة.
(زبر الحديد) [١٨ ـ الكهف : ٩٦] : أي قطع الحديد ، واحدتها زبرة (٢).
(زبرا) [٢٣ ـ المؤمنون : ٥٣] : أي كتبا ، جمع زبور (٣).
(زلفى) [٣٩ ـ الزمر : ٣] : أي قربى (٤) ، الواحدة زلفة [وقربة] (١).
(زمرا) [٣٩ ـ الزمر : ٧١] : أي جماعات في تفرقة ، واحدتها زمرة (٥).
باب الزاي المكسورة
(زينة) [٧ ـ الأعراف : ٣٢] : ما يتزيّن به الإنسان من لبس وحليّ وأشباه
__________________
(١) سقطت من (ب).
(٢) قال اليزيدي في غريبه : ٢٣٤ الزبرة القطعة العظيمة.
(٣) قال مجاهد في تفسيره ٢ / ٤٣١ : يعني الكتب فرّقوها قطعا. وقال أبو عبيدة (زبرا) أي قطعا ، ومن قرأها (زبرا) ـ بفتح الباء ـ فإنه يجعل واحدتها زبرة. كزبرة الحديد ، القطعة. وقال الفراء في المعاني ٢ / ٢٣٨ : المعنى في (زبر) و (زبر) واحد ، والله أعلم.
(٤) قال القرطبي في تفسيره ٥ / ٥٣٣ : أي ليقرّبونا إلى الله تقريبا ، فوضع (زلفى) في موضع المصدر.
(٥) قال اليزيدي في غريبه : ٣٢٦ فرقا ، بعضهم في إثر بعض.