س
باب السين المفتوحة
(/ السّلوى) [٢ ـ البقرة : ٥٧] : وهو طائر يشبه السّمانى لا واحد له ، والفرّاء (١) يقول : سماناة.
(سواء السبيل) [٢ ـ البقرة : ١٠٨] : أي وسط الطريق وقصد الطريق (٢) [والسبيل مذكر ومؤنث ، قال تعالى : (وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا) [٧ ـ الأعراف : ١٤٦] وقال تعالى : (قل هذه سبيلي) [١٢ ـ يوسف : ١٠٨] (٢).
(سفه نفسه) [٢ ـ البقرة : ١٣٠] : قال يونس (٣) : بمعنى سفّه نفسه. قال أبو عبيدة (٤) : أي أوبقها وأهلكها. قال الفراء (٥) : سفهت نفسه ، فنقل الفعل عن النفس إلى ضمير (من) ونصبت النفس على التشبيه بالتفسير. وقال الأخفش (٦) : معناه : سفه في نفسه ، فلما سقط حرف الخفض نصب ما بعده ، كقوله : ([ولا
__________________
(١) انظر معاني القرآن ١ / ٣٨.
(٢ ـ ٢) ما بين الحاصرتين سقط من المطبوعة.
(٣) هو يونس بن حبيب البصري ، من أكابر النحويين. أخذ عن أبي عمرو بن العلاء ، وسمع من العرب ، وأخذ عنه سيبويه وحكى عنه في «الكتاب» وأخذ عنه الكسائي والفراء. توفي سنة ١٨٣ ه (نزهة الألباء : ٥٠) وانظر قوله في معاني القرآن للأخفش ١ / ١٤٨.
(٤) انظر مجاز القرآن ١ / ٥٦.
(٥) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٧٩.
(٦) هو أبو الحسن ، سعيد بن مسعدة الأخفش الأوسط ، من أكابر أئمة النحو من البصريين ، أخذ عن شيوخ سيبويه ، وعن سيبويه وهو راوي كتابه ، كان ثعلب يقول فيه : «هو أوسع الناس علما» له «معاني القرآن» توفي سنة ٢١٥ ه (نزهة الألباء : ١٠٧) وانظر قوله في معاني القرآن ١ / ١٤٨.