صلّ اللّحم وأصلّ وصنّ وأصنّ إذا أنتن وتغيّر.
(ضنين) [٨١ ـ التكوير : ٢٤] : [شحيح] (١) بخيل.
(ضريع) [٨٨ ـ الغاشية : ٦] : نبت بالحجاز يقال لرطبه : الشّبرق ، [فإذا يبس لم يأكله حيوان] (٢).
(ضبحا) (٣) [١٠٠ ـ العاديات : ١] : أي صوت أنفاس الخيل وأجوافها إذا عدت.
باب الضاد المضمومة
(ضربت عليهم [الذّلّة والمسكنة]) (٤) [٢ ـ البقرة : ٦١] : أي ألزموها ، (٤) [و (الذّلّة) والذّل (والمسكنة) : فقر النّفس ، لا يوجد يهوديّ موسر ولا فقير غنيّ النّفس ، وإن تعمّل لإزالة ذلك عنه] (٤).
__________________
ـ فضلاء البشر ص ٣٥١) وقال الفراء في المعاني ٢ / ٣٣١ : وقد ذكر عن الحسن وغيره أنه قرأ : (صللنا) حتى لقد رفعت إلى عليّ (صللنا) ـ بالصاد ـ ولست أعرفها ، إلا أن تكون لغة لم نسمعها ، إنما تقول العرب : قد صلّ اللحم فهو يصلّ ، وأصلّ يصلّ ، وخمّ يخمّ ، ولو كانت (صللنا) ـ بفتح اللام ـ لكان صوابا ، ولكني لا أعرفها بالكسر.
(١) زيادة من المطبوعة ليست في (أ) ولا (ب).
(٢) ما بين الحاصرتين زيادة من (ب). قال الفراء في المعاني ٣ / ٢٥٧ : وأهل الحجاز يسمّونه الضريع إذا يبس ، وهو سمّ. وقال عكرمة : نبت ذو شوك لاصق بالأرض ، لا تقربه دابّة ولا بهيمة ولا ترعاه ، وهو سمّ قاتل ، وهو أخبث الطعام وأشنعه (تفسير القرطبي ٢٠ / ٢٩).
(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٤) سقط من (ب).