(طيف [من الشيطان]) (١) [٧ ـ الأعراف : ٢٠١] : أي لمم (٢) [من الشيطان] (١) ، و (طائف) (٣) : «فاعل» منه ، يقال : طاف يطيف طيفا فهو طائف. (١) [وينشد :
أنّى ألمّ بك الخيال يطيف |
|
ومطافه لك ذكرة وشغوف (٤)] (١) |
(طرفي النّهار) [١١ ـ هود : ١١٤] : بمعنى أوّله وآخره (٥).
(طائره) (٦) [في عنقه [١٧ ـ الإسراء : ١٣] : قيل : طائره] (٦) ما عمل من خير وشرّ (٧) ، وقيل : (طائره) : حظّه (٨) الذي قضاه الله له من الخير والشرّ فهو لازم عنقه ، يقال لكل ما لزم الإنسان : قد لزم عنقه ، وهذا لك في عنقي حتى أخرج منه ، وإنما قيل للحظ من الخير والشرّ : (٦) [طائر ، لقول العرب : جرى لفلان الطائر بكذا وكذا من الخير والشر] (٦) على طريق الفأل والطيرة ، فخاطبهم الله (عزوجل)
__________________
(١) سقطت من (ب).
(٢) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٢٥٤ هو الغضب ، وانظر معاني القرآن للفراء ١ / ٤٠٢ ، ومجاز القرآن ١ / ٢٣٦ ، وجاء تفسيرها في (ب) كالتالي : (أي غضب ووسوسة. وقيل : جنون. وقيل : العذاب).
(٣) قرأ ابن كثير ، وأبو عمرو ، والكسائي (طيف) بغير همز ولا ألف ، والباقون بالألف والهمزة (الداني ، التيسير : ١١٥).
(٤) البيت لكعب بن زهير في ديوانه : ١١٣ (طبعة صادر ببيروت).
(٥) اختلف المفسرون في طرفي النهار ، فقال قوم : الفجر والعشي ، وقال آخرون : الفجر والظهر والعصر ، وقال آخرون : الفجر والمغرب ، وقال آخرون : الفجر والعصر ، وقال آخرون : الظهر والعصر. قال الطبري : وأولى هذه الأقوال في ذلك عندي بالصواب قول من قال هما الفجر والمغرب كما ذكرنا عن ابن عباس ، وإنما قلنا هو أولى بالصواب لإجماع الجميع على أن صلاة أحد الطرفين من ذلك صلاة الفجر ، وهي تصلى قبل طلوع الشمس ، فالواجب إذ كان ذلك من جميعهم إجماعا أن تكون صلاة الطرف الآخر المغرب ، لأنها تصلى بعد غروب الشمس (جامع البيان ١٢ / ٧٦ ـ ٧٧).
(٦ ـ ٦) سقط من (ب).
(٧) هذا قول مجاهد في تفسيره ١ / ٣٥٩.
(٨) وهذا قول أبي عبيدة في المجاز ١ / ٣٧٣.