(طرف خفيّ) [٤٢ ـ الشورى : ٤٥] : يقول : لا يرفع عينيه إنما ينظر ببعضها ، أي يغضّون أبصارهم استكانة وذلّا.
(طلح) [٥٦ ـ الواقعة : ٢٩] : أي موز ، و (الطلح) أيضا : شجر عظام كثير الشوك.
(طاغية) [٦٩ ـ الحاقة : ٥] : طغيان (١) ، مصدر كالعافية والدّاهية وأشباههما [من المصادر] (٢).
(طرائق قددا) (٣) [٧٢ ـ الجن : ١١] : يقول : فرقا مختلفة الأهواء ، وواحد الطّرائق طريقة ، وواحد القدد قدّة ، وأصله في الأديم ، يقال لكلّ ما قطع منه : قدّة ، وجمعها قدد.
(الطامّة) (٤) [الكبرى [٧٩ ـ النازعات : ٣٤] : يعني يوم القيامة ، و (الطامّة) الداهية] (٤) ، لأنها تطمّ على كل شيء ، أي تعلوه وتغطّيه.
(طبقا عن طبق) [٨٤ ـ الانشقاق : ١٩] : أي حالا بعد حال (٥).
__________________
(١) وقال أبو عبيدة : بطغيانهم وكفرهم (المجاز ٢ / ٢٦٧) وقال أبو عبد الرحمن اليزيدي : وقالوا بالريح الطاغية (غريبه : ٣٨٦) وقال قتادة : أي بالصيحة الطاغية ، المجاوزة للحدّ ، أي لحدّ الصيحات من الهول (تفسير القرطبي ١٨ / ٢٥٨).
(٢) سقط من (ب).
(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها سقطت من (ب).
(٤ ـ ٤) ما بين الحاصرتين سقط من (ب) وجاء تفسير هذه الكلمة فيها كالتالي : (القيامة. وقيل : صيحة القيامة. وقيل : الساعة التي يساق فيها أهل النار إلى النار).
(٥) وهو قول ابن عباس من رواية عكرمة (تفسير مجاهد ٢ / ٧٤٣) وقال الفراء : العرب تقول : وقع في بنات طبق ، إذا وقع في الأمر الشديد (المعاني ٣ / ٢٥٢) وقال الشعبي : لتركبن يا محمد سماء بعد سماء ، ودرجة بعد درجة ، ورتبة بعد رتبة في القربة من الله تعالى (تفسير القرطبي ١٩ / ٧٨) وقال أبو عبيدة : أي لتركبن سنّة الأولين وسنّة من كان قبلكم (المجاز ٢ / ٢٩٢).