(الطّارق) [٨٦ ـ الطارق : ١] : يعني النجم ؛ سمّي بذلك لأنّه يطرق : أي يطلع ليلا (١).
(طحاها) [٩١ ـ الشمس : ٦] : أي بسطها ووسّعها (٢).
(طغواها) [٩١ ـ الشمس : ١١] : أي طغيانها (٣).
باب الطاء المضمومة
(طغيانهم يعمهون) [٢ ـ البقرة : ١٥] يقول : في غيّهم وكفرهم (٤) [يحارون ويتردّدون. و (يعمهون) في اللغة : يركبون رؤوسهم متحيّرين حائرين عن الطريق ، يقال منه : رجل عمه وعامه ، أي متحيّر وحائر عن الطريق] (٤).
(طور) [٢ ـ البقرة : ٦٣] : أي جبل (٥).
__________________
(١) وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ٢٥٤ ، وبه قال اليزيدي في غريبه ٤٢٣ ، وابن قتيبة في غريبه : ٥٢٣ ، ومنه قول هند بنت عتبة :
نحن بنات طارق |
|
نمشي على النمارق |
تريد أن أبانا نجم في شرفه وعلوّه (ابن الجوزي ، زاد المسير : ٩ / ٨٠).
(٢) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٣٠٠ وقال مجاهد : دحاها (تفسيره ٢ / ٧٦٣). وقال ابن قتيبة : يقال : حيّ طاح ، أي كثير متسع (تفسير الغريب ص ٥٢٩).
(٣) وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٧٦٣ : معصيتها.
(٤ ـ ٤) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٥) قال ابن عباس : الطور الجبل بالسريانية (اللغات في القرآن : ١٧) وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك أنه بالنبطية (السيوطي ، المهذب : ٢١٥) وانظر المجاز لأبي عبيدة ١ / ٤٣ ، وغريب اليزيدي : ٧٢ ، وغريب ابن قتيبة : ٥٢ ، وتفسير الطبري ٢ / ١٥٧ ، والمعرّب للجواليقي : ٣ ، ٢٢١.