باب الظاء المكسورة
(ظهريّا) (١) [١١ ـ هود : ٩٢] : الذي تجعله بظهر ، أي تنساه.
(ظلالهم بالغدوّ والآصال) [١٣ ـ الرعد : ١٥] : جمع ظلّ ، وجاء في التفسير : «إنّ الكافر يسجد لغير الله وظلّه يسجد لله / على كره منه» (٢).
(ظلال على الأرائك) [٣٦ ـ يس : ٥٦] : جمع ظلّة ، مثل قلّة وقلال (٣).
(وظلّ ممدود) [٥٦ ـ الواقعة : ٣٠] : أي دائم لا تنسخه الشمس كظلّ ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس (٤).
(وظلّ من يحموم) [٥٦ ـ الواقعة : ٤٣] : قيل : إنّه دخان أسود (٥) ، وال (يحموم) : الشديد السّواد.
(ظلّ ذي ثلاث شعب) [٧٧ ـ المرسلات : ٣٠] : يعني دخان جهنّم (٦)
__________________
(١) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٢) ذكره الطبري في تفسيره ١٣ / ٨٨ ، وعزاه لمجاهد في تفسيره ، وليس في المطبوعة.
(٣) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ١٦٤ ، قال البنا : واختلف القراء في (ظلل) فحمزة ، والكسائي ، وخلف بضم الظاء وحذف الألف جمع ظلّه ، نحو غرفة وغرف ، وحلّة وحلل ، والباقون : (ظلال) بكسر الظاء والألف ، جمع ظلّ ، كذئب وذئاب أو جمع ظلة ، كقلة وقلال (إتحاف فضلاء البشر : ٣٦٦) وانظر تفسير الغريب لابن قتيبة ص ٣٦٦.
(٤) قاله الفراء في المعاني ٣ / ١٢٥. وانظر مجاز القرآن ٢ / ٢٥٠.
(٥) هذا قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٦٤٩ ، وبه قال الفراء في المعاني ٣ / ١٢٦ ، وانظر مجاز القرآن ٢ / ٢٥١.
(٦) وهو قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٧١٦ وقال الفراء : يقال إنه يخرج لسان من نار فيحيط بهم كالسرادق ثم يتشعب منه ثلاث شعب من دخان فيظللهم حتى يفرغ من حسابهم إلى النار (المعاني ٣ / ٢٢٤) وانظر تأويل المشكل لابن قتيبة ص ٣١٩. وجاء في هامش (أ) هذه ـ