(عاقر) [٣ ـ آل عمران : ٤٠] ، و (عقيم) [٢٢ ـ الحج : ٥٥] : بمعنى [واحد] (١) ، وهي التي لا تلد ، والذي لا يولد له.
(عشيّ) (*) [٣ ـ آل عمران : ٤١] : ما بين زوال الشمس إلى غروبها.
(عرضها [السّموات والأرض]) (١) [٣ ـ آل عمران : ١٣٣] : أي سعتها ، ولم يرد العرض الذي هو خلاف الطول.
(عزمت) [٣ ـ آل عمران : ١٥٩] : أي صحّحت رأيك في إمضاء الأمر (٢).
(عاشروهنّ) [٤ ـ النساء : ١٩] : أي صاحبوهنّ (٣).
(العنت) [٤ ـ النساء : ٢٥] : أي الهلاك (٤) ، وأصله المشقّة والصعوبة ، من قولهم : أكمة عنوت ، إذا كانت صعبة المسلك ، (٥) [حدثني أبو عبد الله (٦) ، قال : حدثني أبو عمر (٧) عن الهدهد عن المبرّد (٨) أنه قال : العنت عند العرب : تكليف غير الطّاقة ، وقوله عزوجل : (ولو شاء الله لأعنتكم) [٢ ـ البقرة : ٢٢٠] : أي لأهلككم ، ويجوز أن يكون المعنى : لشدّد عليكم وتعبّدكم بما يصعب عليكم / أداؤه كما فعل بمن كان قبلكم] (٥) ، وقوله : (عزير عليه ما عنتّم) [٩ ـ
__________________
(١) سقط من (أ).
(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٢) وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ١٠٧ : إذا أجمعت.
(٣) وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ١٢٠ : خالقوهنّ.
(٤) قال الفراء في المعاني ١ / ٢٦١ : إنما يرخّص لكم في تزويج الإماء إذا خاف أحدكم أن يفجر. وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ١٢٣ : العنت كل ضرر.
(٥ ـ ٥) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٦) هو أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه ، زميل السجستاني ، تقدم ص ١١.
(٧) هو محمد بن عبد الواحد اللغوي الملقّب بغلام ثعلب ، تقدمت ترجمته ص ٦٦.
(٨) هو أبو العباس محمد بن يزيد المعروف بالمبرّد ، كان من نحاة البصرة وأدبائها قرأ «كتاب سيبويه» على الجرمي والمازني. ت ٢٨٥ ه (القفطي ، إنباه الرواة ٣ / ٢٤١).