(العصف) (١) [والرّيحان [٥٥ ـ الرحمن : ١٢](العصف)] (١) : ورق الزرع ، ثم يصير إذا يبس وجفّ تبنا (٢).
(عبقريّ) [٥٥ ـ الرحمن : ٧٦] : طنافس ثخان (٣) ، وقال أبو عبيدة : تقول العرب لكلّ شيء من البسط : عبقريّ (٤) ، ويقال : عبقر : أرض يعمل فيها الوشي ، فنسب إليها كلّ شيء جيّد (٥) ، ويقال : (العبقريّ) : الممدوح الموصوف من الرجال والفرش ، ومنه قول النبيّ صلىاللهعليهوسلم في عمر رضي الله عنه : «فلم أر عبقريا يفري فريّه» (٦).
(عتت عن أمر ربها) [٦٥ ـ الطلاق : ٨] : يعني عتا أهلها عن أمر ربّهم ، أي تكبّروا وتجبّروا ، ويقال : جبّار عات.
(نعقل) (٧) [٦٧ ـ الملك : ١٠] : العقل الحبس ، والعاقل من وضع الأشياء في مواضعها وحبسها فيها. وقيل : العاقل الذي يحبس نفسه عن هواها.
__________________
(١) سقط من (ب).
(٢) جاء في هامش (أ) هذه الحاشية : ((والريحان) : الرزق ، وأنشد أبو محمد :
سلام الإله وريحانه |
|
ورحمته وسماء درر). |
والبيت للنمر بن تولب ، ذكره الطبري في تفسيره ٢٧ / ٧٢ ، والقرطبي في تفسيره ١٧ / ١٥٧.
(٣) وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ١٢٠.
(٤) انظر مجاز القرآن ٢ / ٢٤٦.
(٥) انظر تفسير الغريب لابن قتيبة ص ٤٤٤.
(٦) شطرة من حديث متّفق عليه من رواية أبي هريرة رضي الله عنه ، أخرجه البخاري في صحيحه ٧ / ١٩ ، كتاب فضائل الصحابة (٦٢) ، باب قول النبي صلىاللهعليهوسلم لو كنت متخذا خليلا (٥) ، الحديث (٣٦٦٤) ، وأخرجه مسلم في صحيحه ٤ / ١٨٦٠ ، كتاب فضائل الصحابة (٤٤) ، باب من فضائل عمر (٢) ، الحديث (١٧ / ٢٣٩٢) ، وانفرد مسلم بروايته عن ابن عمر برقم (١٩ / ٢٣٩٣) وهو الشاهد.
(٧) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).