بالتخفيف ـ صرفك إلى ما شاء من الصور في (١) الحسن والقبح.
(عين آنية) [٨٨ ـ الغاشية : ٥] : يعني قد انتهى حرّها (٢).
(عقبة) (٣) [٩٠ ـ البلد : ١١] : واحدة عقبات الجبال.
(العاديات ضبحا) (٣) [١٠٠ ـ العاديات : ١] : الخيل ، والضبح صوت أنفاس الخيل إذا عدون ألم تر إلى الفرس إذا عدا يقول أح أح. يقال : ضبح الفرس والثعلب وما أشبههما ، والضبح ، والضبع أيضا ضرب من العدو. وذكر أن علي بن أبي طالب رضوان الله عليه كان يقول : (العاديات) هي الإبل ، ويذهب إلى وقعة بدر ، وقال : ما كان معنا يومئذ إلا فرس عليه المقداد بن الأسود. وقيل : إنها كانت سرية لرسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى بني كنانة فأبطأ عليه خبرها فنزل عليه الوحي بخبرها في العاديات.
(والعصر) [١٠٣ ـ العصر : ١] : هو الدهر أقسم به (٤) [وقيل : هو العشي ، وهو ما بين زوال الشمس وغروبها. وقيل : صلاة العصر] (٤).
(عصف مأكول) [١٠٥ ـ الفيل : ٥] : العصف والعصيفة : ورق الزرع (٥) ، و (مأكول) : أخذ ما فيه من الحبّ فأكل وبقي هو لا حبّ فيه (٦) ، وفي الخبر : «إن الحجر كان يصيب أحدهم على رأسه فيجوّفه حتى يخرج من أسفله ويصير كقشر الحنطة وكقشر الأرزّ المجوّف» (٧).
__________________
(١) في المطبوعة (من).
(٢) قال ابن عباس في اللغات ص ٥٢ : هي بلغة مدين.
(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٤ ـ ٤) ما بين الحاصرتين من (ب).
(٥) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٣١٢.
(٦) وهو قول ابن قتيبة في غريبه ص ٥٣٩.
(٧) ذكره القرطبي في تفسيره ٢٠ / ١٩٩.