باب العين المضمومة
(عدوان) [٢ ـ البقرة : ١٩٣] : أي تعدّ وظلم ، وقوله عزوجل : (فلا عدوان إلّا على الظّالمين) : أي فلا جزاء ظلم إلّا على ظالم (١).
(عرضة لأيمانكم) [٢ ـ البقرة : ٢٢٤] : نصبا لها ، ويقال : عدّة لها ، يقال : هذا عرضة لك : أي عدّة تبتذله فيما تشاء.
(العروة الوثقى) (٢) [٢ ـ البقرة : ٢٥٦] : استمسك بالشيء إذا تمسّك به و (العروة) : جمعها عرى ، وهي نحو عروة الدلو والكوز ، و (الوثقى) : تأنيث الأوثق. وقيل معناه : شهادة أن لا إله إلّا الله وأن ما جاء به محمد رسول الله صلىاللهعليهوسلم حقّ وصدق.
(عروشها) [٢ ـ البقرة : ٢٥٩] : أي سقوفها ، وقوله عزوجل : (خاوية على عروشها) : أي تسقط السّقوف ثم تسقط عليها الحيطان (٣).
(عقود) [٥ ـ المائدة : ١] : أي عهود (٤).
__________________
(١) قال الفراء : «فإن قال قائل : أعدوان هو وقد أباحه الله لهم؟ قلنا : ليس بعدوان في المعنى ، إنما هو لفظ على مثل ما سبق قبله ، ألا ترى أنه قال : (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم) فالعدوان من المشركين في اللفظ ظلم في المعنى ، والعدوان الذي أباحه الله وأمر به المسلمين إنما هو قصاص ، فلا يكون القصاص ظلما» (معاني القرآن ١ / ١١٦ ـ ١١٧).
(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٣) هذا قول ابن قتيبة في غريبه ص ٩٤. وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٨٠ : (عروشها) بيوتها وأبنيتها.
(٤) وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ١٤٥ : واحدها عقد ، ومجازها العهود والأيمان التي عقدتم. وقال ابن قتيبة في غريبه ص ١٣٨ : هي الفرائض التي ألزموها. وانظر معاني الفراء ١ / ٢٩٨.