باب العين المكسورة
(عوجا) [٣ ـ آل عمران : ٩٩] : أي اعوجاجا في الدين ونحوه ، وعوج : ميل في الحائط والقناة ونحوهما (١).
(عيد) [٥ ـ المائدة : ١١٤] : كلّ يوم مجمع ، وقيل : يوم العيد : معناه اليوم الذي يعود فيه الفرح والسّرور ، والعيد عند العرب : الوقت الذي يعود فيه الفرح أو الحزن.
(عجلا جسدا له خوار) (*) [٧ ـ الأعراف : ١٤٨] : أي صورة لا روح فيها إنّما هي جسد فقط ، و (الخوار) (٢) [قال أبو عمر : أصحاب الحديث يقولون : إنّ الله عزوجل جعل الخوار فيه] (٢) ، كانت الريح تدخل فيه فيسمع له صوت.
(العدوة [الدنيا وهم بالعدوة القصوى]) (٣)) [٨ ـ الأنفال : ٤٢] : (العدوة) [و (العدوة)] (٣) ـ بكسر العين وضمّها (٤) ـ : شاطيء الوادي ، (٥) [و (الدنيا) و (القصوى) : تأنيث الأدنى والأقصى] (٥).
(عجاف) [١٢ ـ يوسف : ٤٣] : هي التي قد بلغت في الهزال النهاية (٦)
__________________
(١) انظر مجاز القرآن ١ / ٩٨.
(*) تأخرت هذه الكلمة في (أ) والمطبوعة عقب كلمة (عضين) [١٥ ـ الحجر : ٩١].
(٢ ـ ٢) ما بين الحاصرتين سقط من (أ).
(٣) سقط من (ب).
(٤) قرأ ابن كثير وأبو عمرو : (بالعدوة) في الحرفين بكسر العين ، والباقون بضمّهما (الداني ، التيسير ص ١١٦).
(٥ ـ ٥) سقط من (ب).
(٦) قال القرطبي في تفسيره ٩ / ١٩٩ : من عجف يعجف ، على وزن عظم يعظم ، وروي : عجف يعجف على وزن حمد يحمد.