والشياطين : الفائق المبالغ الرّئيس.
(عين) [٣٧ ـ الصافات : ٤٨] : أي واسعات العيون ، الواحدة عيناء.
(عزّة وشقاق) [٣٨ ـ ص : ٢] : العزّة المبالغة والممانعة : يقال : عزّه يعزّه عزّا ، إذا غلبه.
(عصم) [٦٠ ـ الممتحنة : ١٠] : أي حبال ، واحدتها عصمة ، وكلّ ما أمسك شيئا فقد عصمه ، وقوله تعالى : (ولا تمسكوا بعصم الكوافر) : أي بحبالهنّ ، يقول : لا ترغبوا فيهنّ (١) (واسألوا ما أنفقتم) : أي اسألوا أهل مكة أن يردّوا عليكم مهور النساء اللاتي يخرجن إليهم مرتدّات (٢) ، (وليسألوا ما أنفقوا) : أي وليسألوكم مهور من خرج [إليكم] (٣) من نسائهم.
(عزين) [٧٠ ـ المعارج : ٣٧] : أي جماعات في تفرقة ، واحدتها عزة (٤).
(عشار) [٨١ ـ التكوير : ٤] : حوامل من الإبل ، واحدتها عشراء ، وهي التي أتى عليها في الحمل عشرة أشهر ، ثم لا يزال ذلك اسمها حتى تضع وبعدما تضع (٥) ، وهي من أنفس الإبل عندهم ، يقول : عطّلها أهلها من الشغل بأنفسهم (٦).
__________________
(١) هذا قول ابن قتيبة في غريبه : ٤٦١. وقال أبو عبيدة : العصمة الحبل والسبب (المجاز ٢ / ٢٥٧) وقال مجاهد : أمر أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم بطلاق نسائهم ، كنّ كوافر بمكة ، قعدن مع الكفار بمكة (تفسيره ٢ / ٦٦٨) وقال الزجاج : المعنى أنها إذا كفرت فقد زالت العصمة بينه وبين المؤمن ، أي قد أنبتّ عقد النكاح (معاني القرآن وإعرابه ٥ / ١٥٩).
(٢) هذا قول الفراء في المعاني ٣ / ١٥١.
(٣) سقطت من (ب).
(٤) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٧٠. وقال الفراء في المعاني ٣ / ١٨٦ : العزون الحلق.
(٥) هذا قول ابن قتيبة في غريبه ص ٥١٦.
(٦) وهذا قول الفراء في المعاني ٣ / ٣٣٩. قال ابن الجوزي في زاد المسير ٩ / ٣٨ : وإنما خوطبت العرب بأمر العشار لأن أكثر عيشهم ومالهم من الإبل.