غليظ الرقبة] (٨).
(غثاء أحوى) [٨٧ ـ الأعلى : ٥] : فيه قولان (١) ، أحدهما : و (الذي أخرج المرعى) أحوى ، أي أخضر غضّا يضرب إلى السّواد من شدّة الخضرة والرّيّ ، (فجعله) من بعد خضرته (غثاء) ، أي يابسا ، والغثاء : ما يبس من النبت ، فحملته الأودية والمياه ، والقول الآخر : (فجعله غثاء) : أي يابسا (أحوى) ، أي أسود من قدمه واحتراقه ، فكذلك يميتكم بعد الحياة.
باب الغين المكسورة
(غشاوة) [٢ ـ البقرة : ٧] : أي غطاء.
(غلّ) [٧ ـ الأعراف : ٤٣] : أي عداوة وشحناء ، ويقال : الغلّ الحسد.
(غلظة) [٩ ـ التوبة : ١٢٣] : أي شدّة عليهم وقلّة رحمة لهم.
(غيض الماء) [١١ ـ هود : ٤٤] : أي نقص ، [وغاض الماء نفسه : نقص] (٢).
__________________
(١) القولان ذكرهما الفراء في المعاني ٣ / ٢٥٦ وأبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٩٥ واستشهد له بقول ذي الرمّة :
قرحاء حوّاء أشراطيّة وكفت |
|
فيها الذهاب وحفّتها البراعيم |
[البيت في ديوانه : ٥٧٣] وقال مجاهد : (غثاء) السيل و (أحوى) يابس (تفسيره ٢ / ٧٥١).
(٢) سقط من (ب).