(كالفراش) [١٠١ ـ القارعة : ٤] : هو شبيه بالبعوض يتهافت في النّار (١).
(الفلق) [١١٣ ـ الفلق : ١] : هو الصبح (٢) ، ويقال : (الفلق) : هو واد في جهنّم (٣).
باب الفاء المضمومة
(فرقان) [٢ ـ البقرة : ٥٣] : ما فرق به بين الحقّ والباطل.
(فومها) (٤) [وعدسها [٢ ـ البقرة : ٦١] ، الفوم] (٤) : الحنطة (٥) ، والخبز أيضا ، يقال : فوّموا [لنا] (٤) : أي اختبزوا (٦) [لنا] (٤) ، ويقال : الفوم الحبوب (٧) ، [كلها] (٨) ، ويقال : [الفوم] (٤) الثوم ، أبدلت الثاء بالفاء. كما قالوا : جدث وجدف للقبر (٩).
__________________
(١) قال الفراء في المعاني ٣ / ٢٨٦ يريد كغوغاء الجراد يركب بعضه بعضا ، كذلك الناس يومئذ يجول بعضهم في بعض وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٣٠٩ طير لا بعوض ولا ذباب ، هو الفراش.
(٢) وهو قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٧٩٦ ، وانظر معاني الفراء ٣ / ٣٠١ ، والمجاز ٢ / ٣١٧.
(٣) قال ابن عباس : هو سجن في جهنم ، وقال أبو هريرة والسّدّي : هو جبّ في جهنم مغطى. وقال أبو عبد الرحمن الحبلي هي جهنم (الطبري ، جامع البيان ٣٠ / ٢٢٥).
(٤) سقطت من (ب).
(٥) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ١ / ٤١.
(٦) وهو قول مجاهد في تفسيره ١ / ٧٧.
(٧) وهو قول عطاء وقتادة ، ذكره الطبري في تفسيره ١ / ٤٢٦.
(٨) زيادة من (أ).
(٩) هذا قول الفراء في المعاني ١ / ٤١. وفي كتاب المصاحف لأبي بكر بن أبي داود السجستاني ٢ / ٥٥ : هو بالثاء (ثومها) في مصحف عبد الله بن مسعود.