(فرات) [٢٥ ـ الفرقان : ٥٣] : أي أعذب العذوبة (١).
(فزّع عن قلوبهم) (٢) [٣٤ ـ سبأ : ٢٣] : جلّي الفزع عن قلوبهم (٣) [و (فزّع) : جلّى الله الفزع] (٣) ، (٤) [و (فرّغ عن قلوبهم) : أي فرّغت قلوبهم من الفزع] (٤).
(فروج) [٥٠ ـ ق : ٦] : فتوق وشقوق (٥) ، ومنه (إذا السماء فرجت) [٧٧ ـ المرسلات : ٩] : أي انشقّت.
(فطور) [٦٧ ـ الملك : ٣] : أي صدوع (٦).
باب الفاء المكسورة
(فراشا) [٢ ـ البقرة : ٢٢] : أي مهادا ، وقوله جلّ اسمه : (جعل لكم الأرض فراشا) : أي ذلّلها لكم ولم يجعلها حزنة غليظة لا يمكن الاستقرار عليها.
__________________
(١) وقال أبو عبيدة : أي شديد العذوبة (المجاز ٢ / ٧٧) وانظر غريب اليزيدي : ٢٧٨.
(٢) قرأ ابن عامر ويعقوب : (فزع) ـ بفتح الفاء والزاي ـ مبنيا للفاعل ، والضمير لله تعالى ، أي أزال الله تعالى الفزع عن قلوب الشافعين والمشفوع لهم بالإذن أو الملائكة ، وعن الحسن (فرغ) ـ بإهمال الزاي وإعجام العين ـ مبنيا للمفعول من الفراغ ، والباقون : (فزّع) ـ بضم الفاء وكسر الزاي مشدّدة ـ مبنيا للمفعول ، والنائب الظرف بعده (إتحاف فضلاء البشر ص ٣٥٩) وانظر المجاز ٢ / ١٤٧.
(٣ ـ ٣) ما بين الحاصرتين من (ب).
(٤ ـ ٤) سقط من (ب).
(٥) هذا قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٦٠٩ ، وبه قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٢٢. وقال الفراء : ليس فيها خلل ولا صدع (المعاني ٣ / ٧٦) وقال اليزيدي : الفرج والفتق واحد (غريب القرآن : ٣٤٥).
(٦) وقال ابن قتيبة : ومنه يقال : فطر ناب البعير إذا شقّ اللحم (تفسير الغريب : ٤٧٤) وانظر معاني الفراء ٣ / ١٧٠ ، والمجاز ٢ / ٢٦٢.