(كالقصر) (١) : أراد أعناق [الإبل ، ويقال : أعناق] (٢) النخل ، ويقال : أصول النخل المقلوعة.
(قضبا) [٨٠ ـ عبس : ٢٨] ، القضب القتّ (٣) ، سمّي بذلك لأنه يقضب مرّة بعد أخرى أي يقطع (٤).
(القارعة) [١٠١ ـ القارعة : ١] : يعني القيامة ، و (القارعة) : الدّاهية أيّضا (٥).
باب القاف المضمومة
(قلنا [للملائكة]) (٦) [٢ ـ البقرة : ٣٤] : مذهب العرب إذا أخبر الرّئيس [منها] (٦) عن نفسه قال : فعلنا وصنعنا ، لعلمه أنّ أتباعه يفعلون [بأمره] (٦) كفعله ويجرون على مثل أمره ، ثمّ كثر الاستعمال لذلك (٧) حتّى صار الرجل من السوقة يقول : فعلنا وصنعنا ، والأصل ما ذكرت.
(قرآن) [٢ ـ البقرة : ١٨٥] : هو اسم كتاب الله عزوجل خاصّة لا يسمّى به
__________________
(١) وهي قراءة ابن عباس ومجاهد ، وحميد ، والسلمي ، وسعيد بن جبير (أبو حيان ، البحر المحيط ٨ / ٤٠٧) وذكرها مجاهد في تفسيره ٢ / ٧١٧ وقال : كأنها جذم النخل.
(٢) ما بين الحاصرتين زيادة من (ب).
(٣) وهو قول أهل مكة ، حكاه الفراء في المعاني ٣ / ٢٣٨ وقال : القضب الرّطبة.
(٤) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٥١٤.
(٥) وقال ابن قتيبة : سميت بالقارعة لأنها تقرع الخلائق بأهوالها وأفزاعها. ويقال : أصابتهم قوارع الدهر (تفسير الغريب : ٥٣٧).
(٦) سقط من (ب).
(٧) في (ب) : بذلك. وانظر تفسير القرطبي ١ / ٢٩١.