... |
|
لما ضاع فيها من قروء نساءكا (١) |
يعني من أطهارهنّ ، وقال ابن السكّيت (٢) : القرء : الحيض والطهر ، وهو من الأضداد] (٧).
(قربان) [٥ ـ المائدة : ٢٧] : ما تقرّب به إلى الله تعالى من ذبح وغيره ، وهو «فعلان» من القربة.
(قبلا) [٦ ـ الأنعام : ١١١] : أصنافا ، جمع قبيل [قبيل] (٣) : أي صنف صنف ، و (قبلا) (٤) أيضا : جمع قبيل : أي كفيل ، [و (قبلا)] (٣) و (قبلا) أيضا : مقابلة ، وقيل : معاينة ، و (قبلا) : أي استئنافا ، وأما قوله تعالى : (لا قبل لهم بها) [٢٧ ـ النمل : ٣٧] : فمعناه : لا طاقة لهم بها.
(قمّل) (*) [٧ ـ الأعراف : ١٣٣] : صغار الدّبا.
__________________
ـ وبالأعشى الكبير ، من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية وأحد أصحاب المعلقات ، وهو أكثر الشعراء شعرا. توفي سنة (٦٢٩ م) (ابن قتيبة ، الشعر والشعراء : ١٣٥).
(١) البيت في ديوانه (بتحقيق محمد محمد حسين) ص ١٤١ ، من قصيدة يمدح بها هوذة ، ومطلعها [من الطويل] :
أتشفيك تيّا أم تركت بدائكا |
|
وكانت قتولا للرجال كذلكا |
وتمام الشاهد :
مورّثة مالا وفي الحمد رفعة |
|
لما ضاع فيها من قروء نساءكا |
(٢) هو أبو يوسف يعقوب بن السكيت ، من أكابر أهل اللغة ، والسكيت لقب أبيه ، وكان رجلا صالحا عالما بالشعر واللغة حكي عنه أنه حج وسأل الله تعالى أن يعلم ابنه النحو. له كتاب «الأضداد» توفي سنة ٢٤٣ ه (ابن الأنباري ، نزهة الألباء : ١٣٨) وانظر قوله في كتاب «الأضداد» ص ١٦٣.
(٣) زيادة من المطبوعة.
(٤) قرأ نافع وابن عامر : (قبلا) ـ بكسر القاف وفتح الباء ـ والباقون بضمّهما (التيسير ص ١٠٦).
(*) تأخرت هذه الكلمة في المطبوعة عقب كلمة (قسطاس) وسقطت من (أ) و (ب). ـ