٨ ـ اعتمدت في انتساخ الكتاب الرسم الإملائي المتعارف عليه في عصرنا ، واستعملت علامات الترقيم كالنقطة ، والفاصلة ، وعلامات الاستفهام ، والتعجب ...
٩ ـ ما كان ضمن حاصرتين هكذا [....] فهو يرمز للزيادة في بعض الأصول.
١٠ ـ وأخيرا ألحقت الكتاب بمجموعة من الفهارس الفنية التي تساعد الباحث على الحصول على طلبه من الكتاب بسهولة وسرعة.
وصف النسخ المعتمدة في التحقيق :
اعتمدت في إخراج نصوص الكتاب على ست نسخ خطية ، وعلى نسختين مطبوعتين ، وقد اعتبرت أقدم النسخ الخطية ـ وهي النسخة الأولى ـ أصلا ، وقابلت النص على النسخ الأخرى ، وهذه مواصفات كل منها.
النسخة الأولى :
وهي النسخة الخطية المحفوظة بالمكتبة السليمانية بالآستانة. ويوجد منها نسخة مصورة على الميكروفيلم بمعهد المخطوطات التابع لجامعة الدولة العربية بالقاهرة تحت الرقم (٨٦٨) تفسير.
اسم الكتاب كما جاء في صفحة العنوان : «كتاب تفسير غريب القرآن. تأليف أبي بكر محمد بن عزيز السجستاني رحمهالله. رواية أبي أحمد عبد الله بن الحسين بن حسنون البغدادي المقرىء رحمهالله». كما جاء على صفحة العنوان تملّكات للنسخة ، وختم المكتبة.
ثم يبدأ الكتاب بعد البسملة ، والحمدلة ، بمقدمة المؤلف ، ثم يسرد المؤلف مواد الكتاب على حروف المعجم وينتهي بآخر الحروف. وجاء في آخر الكتاب ما نصّه : «تم الكتاب والحمد لله وحده ، وصلى الله على رسوله سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما. رحم الله مصنفه وكاتبه وقارئه وكافّة المسلمين إنه أرحم الراحمين» ، ولم يذكر فيها اسم الناسخ ولا تاريخ النسخ.
ويعقب آخر الكتاب صفحة عليها سماعات الكتاب بخط مغاير لخط الناسخ ، وتاريخ السماع الأول سنة عشر وستمائة ، مما يدل على أن النسخة قديمة كتبت قبل هذا التاريخ.