(مرية) [٣٢ ـ السجدة : ٢٣] : شكّ.
(منسأته) (١) [٣٤ ـ سبأ : ١٤] ـ بهمز وبغير همز ـ عصاه ، وهي «مفعلة» من نسأت البعير إذا زجرته ، وقيل : نسأته : ضربته بالمنسأة : وهي العصا.
(معشار) (٢) [٣٤ ـ سبأ : ٤٥] : أي عشر.
(مرّة) [٥٣ ـ النجم : ٦] : أي قوّة (٣) ، وأصل المرّة الفتل ، يقال : إنّه لذو مرّة ، إذا كان ذا رأي محكم ، / ويقال : فرس ممرّ : أي موثق الخلق ، وحبل ممرّ : أي محكم الفتل.
(مرصاد) (٤) [٨٩ ـ الفجر : ١٤] : ومرصد أي طريق ، (٥) [وقوله : (إنّ ربّك لبالمرصاد) [٨٩ ـ الفجر : ١٤] : أي لبالطريق المعلّم الذي يرتصدون به] (٥) ، وقوله عزوجل : (إنّ جهنّم كانت مرصادا) [٧٨ ـ النبأ : ٢١] : أي معدّة ، (٥) [يقال : أرصدت له بكذا ، إذا أعددته له لوقته. والإرصاد في الشّرّ ، ويقال : رصدت له وأرصدت ، في الخير والشّرّ جميعا] (٥).
__________________
(١) قرأ نافع ، وأبو عمرو ، وأبو جعفر (منساتة) بألف بعد السين من غير همزة لغة الحجاز ، وهذه الألف بدل من الهمزة. وقرأ الباقون (منسأته) بالهمزة المفتوحة على الأصل لأنها (مفعلة) كمكنسة ، وهي العصاة (البنا إتحاف فضلاء البشر : ٣٥٨) وقال الفراء : وهي العصا العظيمة التي تكون مع الراعي (معاني القرآن ٢ / ٣٥٦) وانظر المجاز ٢ / ١٤٥.
(٢) تقدمت هذه الكلمة في الأصول قبل كلمتين من موضعها.
(٣) قال ابن عباس : هو بلغة قريش (اللغات في القرآن : ٤٥) وانظر تفسير مجاهد ٢ / ٦٢٧.
(٤) مفعال ، من الرّصد ، والرصد كل شيء كان أمامك (تفسير القرطبي ١٩ / ١٧٧).
(٥ ـ ٥) سقط من (ب).