١٤] بقوله : (فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم) [٩ ـ التوبة : ٥] ، والثالث أن تقلع الآية من المصحف ومن قلوب الحافظين لها ، يعني في زمن النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، ويقال (ما ننسخ من آية) : أي [ما] (١) نبدّل ، ومنه قوله عزوجل : (وإذا بدّلنا آية [مكان آية]) [١٦ ـ النحل : ١٠١].
(ننسأها) [٢ ـ البقرة : ١٠٦] : نؤخّرها ، و (ننسها) (٢) : من النسيان.
(نصير) (*) [٢ ـ البقرة : ١٠٧] : معين ، مثل الناصر وجمعه أنصار ، (فانتصر) [٥٤ ـ القمر : ١٠] : أي فانتقم.
(ننشرها) (*) [٢ ـ البقرة : ٢٥٩] : نرفعها.
(نبخس) (٣) [٢ ـ البقرة : ٢٨٢] : أي ننقص.
(نبتهل) [٣ ـ آل عمران : ٦١] : أي نلتعن ، أي ندعو الله على / الظالم.
(نبذوه) (*) [٣ ـ آل عمران : ١٨٧] : أي رموه ورفضوه.
(نطمس وجوها) [٤ ـ النساء : ٤٧] : أي نمحوا ما فيها من عين وأنف (٤).
(فنردّها على أدبارها) [٤ ـ النساء : ٤٧] : أي نصيّرها كأقفائها ، والقفا : هو دبر الوجه (٥).
__________________
(١) زيادة من (ب).
(٢) قرأ عمر ، وابن عباس ، والنخعي ، وعطاء ، ومجاهد ، وعبيد بن عمير ، ومن السبعة : ابن كثير ، وأبو عمرو : (ننسأها) مهموزا ، وهو من التأخير ، أي نؤخرها ولا ننسخها إلى مدة ، ومنه النسيئة في البيع أي التأخير ، وقرأ سالم مولى أبي حذيفة (ننسكها) ، أي يا محمد ، من النسيان (الفراء ، معاني القرآن ١ / ٦٤ ، وأبو عبيدة ، المجاز ١ / ٤٩ ، واليزيدي ، غريب القرآن : ٧٩ ، وابن قتيبة ، تفسير الغريب : ٦٠ ـ ٦١ ، وأبو حيان ، البحر المحيط ١ / ٤٣٤).
(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٣) ليست قراءة عشرية وتأتي ص ٤٨٥.
(٤) قال أبو عبيدة : أي نسوّيها حتى تعود كأقفائهم. ويقال طمست الريح آثارنا أي محتها. وطمس الكتاب : محاه (المجاز ١ / ١٢٩) وانظر غريب اليزيدي : ١٢٠.
(٥) وقال مجاهد : في قوله : (من قبل أن نطمس وجوها) قال عن صراط الحق (فنردّها)