باب الواو المضمومة
(وسعها) [٢ ـ البقرة : ٢٣٣] : طاقتها.
(وسطى) (*) [٢ ـ البقرة : ٢٣٨] : أي العصر على قول أكثر العلماء.
(وثقى) (*) [٢ ـ البقرة : ٢٥٦] : أي المحكمة.
(ودّا) [١٩ ـ مريم : ٩٦] : أي محّبة (١) ، وقوله عزوجل : (سيجعل لهم الرّحمن ودا) أي محبّة في قلوب العباد (٢).
(وجدكم) [٦٥ ـ الطلاق : ٦] : أي سعتكم [ووسعكم] ومقدرتكم ، من الجدة (٣).
__________________
(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(١) أبو عبيدة : مصدر وددت (المجاز ٢ / ١٣).
(٢) جاء في هامش (أ) : (قال أبو عمر : قال ابن عباس رضي الله عنه : وقد سئل عن هذا قال : «نزلت في عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه ؛ لأنّه ما من مسلم إلّا ولعليّ في قلبه محبّة).
والأثر ذكره الثعلبي في تفسيره ، لكنه عنده من طريق البراء بن عازب رفعه إلى النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال لعليّ بن أبي طالب : «قل يا عليّ : اللهم اجعل لي عندك عهدا ، واجعل لي في قلوب المؤمنين مودة» فنزلت الآية ، وأما ما روي عن ابن عباس فهو في شأن عبد الرحمن بن عوف ، وانظر تفسير الطبري ١٦ / ١٠٠ ، وتفسير القرطبي ١٣ / ١٦١. ومعاني الفرّاء ٣ / ١٦٣.
(٣) قال الفراء : على قدر ما يجد أحدكم ، فإن كان موسعا وسع عليها في المسكن والنفقة ، وإن كان مقترا فعلى قدر ذلك وقال اليزيدي : من طاقتكم (غريب القرآن : ٣٧٩) وقال ابن قتيبة في غريبه ص ٤٧١ الوجد : المقدرة والغنى ، يقال افتقر بعد وجد.