(هاؤم اقرأوا كتابيه) (١) [٦٩ ـ الحاقة : ١٩] : أي خذوا كتابي فاقرأوه.
(هلوعا) [٧٠ ـ المعارج : ١٩] : [كما فسّره الله تعالى] (٢) ضجورا لا يصبر إذا مسّه الخير ولا يصبر إذا مسّه الشر ، والهلوع : الضجور الجزوع ، والهلاع : أسوأ الجزع.
(هل) [٧٦ ـ الإنسان : ١] : حرف استفهام ، ويجيء بمعنى «قد» كقوله تعالى : (هل أتى على الإنسان) و (هل أتاك حديث الغاشية) [٨٨ ـ الغاشية : ١] : وبمعنى «إن» كقوله تعالى : (هل في ذلك قسم لذي حجر) [٨٩ ـ الفجر : ٥] : وبمعنى «ما» كقوله : (هل جزاء الإحسان إلّا الإحسان) [٥٥ ـ الرحمن : ٦٠] وقوله : (فهل على الرسل إلا البلاغ المبين) [١٦ ـ النحل : ٣٥].
(الهزل) [٨٦ ـ الطارق : ١٤] : أي اللعب.
باب الهاء المضمومة
(هدى) [٢ ـ البقرة : ٢] : رشدا.
(هودا [أو نصارى]) (٣) [٢ ـ البقرة : ١١١] : أي يهودا ، فحذفت الياء الزائدة (٤) ، ويقال : كانت اليهود تتنسب إلى يهوذ بن يعقوب ، فسمّوا اليهوذ وعرّبت بالدّال.
__________________
(١) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٢) ساقط من المطبوعة.
(٣) ليس في (ب).
(٤) قال القرطبي في تفسيره ٢ / ٧٤ : وأجاز الفراء أن يكون (هودا) ، بمعنى يهودا ، حذف منه الزائد ، وأن يكون جمع هائد وانظر معاني الفرّاء ١ / ٧٣.