(أوّبي معه) [٣٤ ـ سبأ : ١٠] : سبّحي معه (١) ، والتأويب : سير النهار كله (٢) ، فكأن المعنى : سبّحي معه نهارك كله ، كتأويب السائر نهاره كله ، وقيل :
(أوّبي) : سبّحي بلسان الحبشة (٣).
(أسلنا [له]) (٤) [٣٤ ـ سبأ : ١٢] : [أي] (٤) أذبنا [له] (٤) ، من قولك : سال الشيء وأسلته أنا (٥).
(أثل) (٦) [٣٤ ـ سبأ : ١٦] : شجر شبيه بالطّرفاء إلا أنه أعظم منه (٧).
(أسرّوا النّدامة) [٣٤ ـ سبأ : ٣٣] : [أي] (٨) أظهروها ، ويقال : كتموها ، يعني كتمها العظماء عن (٩) السّفلة الذين أضلوهم ، وأسرّ من الأضداد (١٠).
__________________
(١) وهو قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٥٢٣.
(٢) قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ١٤٢ : والتأويب أن يبيت في أهله. وقال اليزيدي في غريبه : ٣٠٥ : أصله من الرجوع. وقال ابن قتيبة في غريبه : ٣٥٣ هو أن تسير النهار كلّه وتنزل ليلا.
(٣) وهو قول عمرو بن شرحبيل (تفسير الطبري ٢٢ / ٤٦).
(٤) زيادة من (ب).
(٥) انظر مجاز القرآن ٢ / ١٤٣.
(٦) تقدمت هذه الكلمة في (أ) قبل كلمة (أسلنا) ، وتكررت في (ب) في موضعين ، أحدهما هذا ، والثاني بعد كلمة (أصفاد) [١٤ ـ إبراهيم : ٤٩] وسقط من تفسيرها هناك : «شبيه بالطرفاء إلا إنه أعظم منه».
(٧) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ص ٣٥٦.
(٨) زائدة من (أ).
(٩) في (أ) والمطبوعة : «من» والتصويب من (ب).
(١٠) قال الأصمعي في كتابه الأضداد : ٢١ : يقال : أسررت الحديث : كتمته ، وأسررته :
أظهرته ، قال الفرزدق :
فلما رأى الحجاج جرّد سيفه |
|
أسرّ الحروري الذي كان أضمرا |
وانظر الأضداد لأبي حاتم السجستاني ص ١١٤ ، وابن الأنباري ص ٢٨ ، وابن السكيت ص ١٧٦ ، والصغاني ص ٢٣٢.