(مُقَرَّنِينَ) :(١) مسلسلين ، أيمانهم عند أعناقهم. وقيل : يجمع بين ناصية الكافر وعقبيه (٢). وقيل : يجمع بينه وبين شيطانه وقرينه. (٣)
(ثُبُوراً) : هلاكا ، وحرمانا من خير ، ودعاؤهم واثبوراه ، والثّبور مصدر ، ولذلك لم يجمع.
١٦ ـ (لَهُمْ (٤) فِيها ما يَشاؤُنَ) : دليل على أهل الجنة مخيّرون في أنواع ما يخطر ببالهم من الخير.
١٨ ـ (نَسُوا الذِّكْرَ) : تغافلوا وأعرضوا عن الاتّعاظ بالموعظة.
(بُوراً) : جمع بائر وهو الهالك.
١٩ ـ (وَمَنْ يَظْلِمْ) : بالإصرار (٥) على الشركاء والزيادة على الكفر. وقيل : جحودهم يوم القيامة بقولهم : (وَاللهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ) [الأنعام : ٢٣] ، ليكون العذاب الكبير الختم على الأفواه ، وإنطاق الجلود. (٦)
٢٠ ـ (أَتَصْبِرُونَ) : أمر كقوله : (هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ) [الصافات : ٥٤]. وقيل : على سبيل الاختصار ، أي : فتصبرون فنقرّكم عليها أم لا تصبرون فنهلككم ونستخلف قوما غيركم. (٧)
٢١ ـ (لا يَرْجُونَ) : لا يخافون. ويحتمل : أنّه حقيقة الرجاء ؛ لأنّ ضدّه الإياس ، والإياس كفر.
٢٢ ـ (يَوْمَ) : نصب على الظرف (٨).
(لا بُشْرى) : لكم بالأمن (٩) ودخول الجنّة.
(حِجْراً مَحْجُوراً) : حراما محرما على سبيل الإيجاب والدعاء.
__________________
(١) ع : متقرنين.
(٢) (وقيل : يجمع ... وعقبيه) ، ساقطة من أ.
(٣) ينظر : تفسير البغوي ٦ / ٧٥ ، والتفسير الكبير ٨ / ٤٣٨ ، وروح المعاني ٩ / ٤٣٢ من غير نسبة.
(٤) أ : لم.
(٥) ع : بالإسرار.
(٦)؟؟؟
(٧) ينظر : وضح البرهان في مشكلات القرآن ٢ / ١٢٢ ، والتفسير الكبير ٨ / ٤٤٨.
(٨) ع : الظرفية.
(٩) ك : بالإياس.