٤٦ ـ (ثُمَّ قَبَضْناهُ إِلَيْنا) : إلى حكمنا الغيب.
٤٧ ـ (اللَّيْلَ لِباساً) : التشبيه من حيث وقوع التّستّر به.
(سُباتاً) : استراحة في استرخاء.
(نُشُوراً) : أي : وقت نشور وانتشار.
٤٩ ـ (مِمَّا خَلَقْنا) : مقدّم في اللفظ مؤخّر في المعنى ؛ لاعتبار نظم رؤوس الآي.
(وَأَناسِيَّ كَثِيراً) : قال الفرّاء : أصل إنسان إنسيان ؛ لأنّ (١) تصغيره أنيسيان ، فالأناسيّ في الأصل أناسين أبدلوا [من](٢) النون ياء كزبرقان وزباريق. (٣) وقيل : جمع إنسان كقرطاس وقراطيس. (٤) وقيل : جمع إنسيّ على النسبة ككرسيّ وكراسيّ. (٥)
٥٠ ـ (وَلَقَدْ صَرَّفْناهُ) : أي : القرآن. وقيل : الماء الطهور. (٦)
٥٢ ـ (وَجاهِدْهُمْ بِهِ) : أي : بالقرآن ، والكلام دون السيف ؛ لأنّ الآية مكية.
٥٣ ـ (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ) : مزج.
(هذا)(٧) : إشارة إلى ما يتصوّره المخاطب في قلبه (٨) كأنّه ينظر إليه ، قال الله تعالى : (هذا مِنْ شِيعَتِهِ وَهذا مِنْ عَدُوِّهِ) [القصص : ١٥].
(مِلْحٌ) : ماء فيه ملوحة.
(أُجاجٌ) : ماء في غاية الملوحة.
و (العذب) : الماء الطيّب.
(الفرات) : (٢٤٤ و) في غاية العذوبة.
(بَرْزَخاً) : يعني : الجزائر الواسعة.
ويحتمل : أنّ المراد بالبحرين بحر مجاور للساحل ، وبحر كمين في الساحل. وقيل : بحر بحراء
__________________
(١) أ : لا.
(٢) زيادة يقتضيها السياق.
(٣) ينظر : معاني القرآن للفراء ٢ / ٢٦٩ ـ ٢٧٠.
(٤) ينظر : المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث ١ / ٩٧ ، ولسان العرب ٦ / ١٢.
(٥) ينظر : المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث ١ / ٩٧ ، والصحاح ٣ / ٩٠٤ ، والقاموس المحيط ٦٨٣.
(٦) ينظر : تفسير الماوردي ٤ / ١٤٩ ، وغرائب القرآن ورغائب الفرقان ٥ / ٢٤٧ ، وحاشية الشهاب على البيضاوي ٤ / ١٤٩.
(٧) غير موجودة في ك.
(٨) الأصول المخطوطة : قبله.