(هَلُمَّ) : كلمة دعوة ، قيل : أصلها هل الاستفهام والأمر من أمّ يؤمّ. (١)
١٩ ـ (أَشِحَّةً) : الظّاهر أنّه الشّحّ يمنع الموالاة والنّصر. (٢) وذكر الكلبيّ : أنّه يمنعهم النّفقة عن إخوانهم الذين كانوا في المعسكر.
(تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ) : في حماليقهم.
(كَالَّذِي يُغْشى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ) : للدّهش والحيرة.
(سَلَقُوكُمْ) : سلخوكم ، تقول : سلقته بالسّوط ، وسلقت اللّحم عن العظم ، ومنه السّلاق وهو يقشر جلد اللّسان ، ولكنّه مستعار في الجهر بالقول السّيّئ ورفع الصّوت ، ومنه خطيب مسلاق ، (٣) وفي الحديث : «ليس منّا سلق أو حلق» (٤) ، وفي الحديث : «لعن الله السّالقة» (٥).
(حِدادٍ)(٦) : جمع حديد ، وهو ذا (٧) الحدّة.
٢٠ ـ (يَحْسَبُونَ الْأَحْزابَ لَمْ يَذْهَبُوا) : في الذين خبّتوا (٨) عن القتال ، ولم يصدّقوا المؤمنين في انهزام الأحزاب. (٩)
(وَإِنْ يَأْتِ الْأَحْزابُ) : مرّة أخرى (١٠).
يودّ (١١) هؤلاء المنافقون أن يكونوا متميّزين (١٢) عنكم.
(لَوْ أَنَّهُمْ بادُونَ فِي الْأَعْرابِ يَسْئَلُونَ) : يستخبرون النّاس.
(عَنْ أَنْبائِكُمْ) : كالأجانب.
٢١ ـ (أُسْوَةٌ) : قدوة ، والتأسّي : الاقتداء. (١٣)
__________________
(١) ينظر : مفردات القرآن الكريم ٥٧٧ ، والزاهر في غريب ألفاظ الشافعي ٨٧ ، ولسان العرب ١٢ / ٦١٩.
(٢) ينظر : تفسير السمعاني ٤ / ٢٦٨.
(٣) ينظر : الغريبين ٣ / ٩١٩.
(٤) أخرجه أحمد في المسند ٤ / ٣٦٩ ، وأبو داود في السنن (٣١٣٠) ، والنسائي في الصغرى ٤ / ٢٠ ، وابن حبان في الصحيح (٣١٥١).
(٥) ينظر : غريب الحديث للجوزي ١ / ٤٩٣ ، والنهاية في غريب الحديث ٢ / ٣٩١ ، ولفظ الحديث في كتب الحديث : «إن الله بريء من السالقة ..» أخرجه الطبراني في مسند الشاميين (٦٢٤) وغيره.
(٦) ع : وزاد.
(٧) ع : ذو.
(٨) أي : أفسدوا الناس عن القتال. ينظر : لسان العرب ٢ / ٢٨.
(٩) ينظر : مجمع البيان ٨ / ١٠٨ ، والدر المنثور ٦ / ٥١٣.
(١٠) ع : أخر. وينظر : تفسير الثعلبي ٨ / ٢٢ ، وتفسير البيضاوي ٤ / ٢٢٨ ، وتفسير أبي السعود ٧ / ٩٧.
(١١) في قوله تعالى : (يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بادُونَ).
(١٢) ع : متمردين.
(١٣) ينظر : مفردات ألفاظ القرآن ٢٥ ، ولسان العرب ١٤ / ٣٥.