سورة الذاريات
مكيّة. (١)
وهي ستون آية بلا خلاف. (٢)
بسم الله الرّحمن الرّحيم
١ و ٢ و ٣ و ٤ ـ سأل ابن الكوّا (٣) عليّ بن أبي طالب (٤) رضي الله عنه عن (الذاريات ذروا)؟ قال : هي الرّياح ، وعن (الحاملات وقرا)؟ قال : السّحاب ، وعن (الجاريات يسرا)؟ قال : السّفن (٥) ، وعن (المقسمات أمرا)؟ قال : الملائكة. (٦)
٣ ـ (يُسْراً) : أي : سهلا. (٧)
٦ ـ (الدِّينَ) : الجزاء (٨).
٧ ـ (ذاتِ الْحُبُكِ) : قال ابن عرفة : ذات الخلق الوثيق. يقال : حبكه إذا جاد صنعته. وقيل : ذات الطّرائق. وقال مجاهد : ذات البنيان. وقال الأزهريّ : هي الطّرائق المحكمة. وكلّ شيء أجيد عمله فهو محبوك ، وكلّ ما يراه من درج الرّمل والماء إذا صفّقته الرياح فهو حبك ، واحدها حباك (٣٠٠ و) أو حبيكة. (٩)
٨ ـ (قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ) : في رسول الله عليهالسلام. (١٠)
٩ ـ (يُؤْفَكُ عَنْهُ) : يصرف عن الإيمان به ، الأسباب (١١) اليوم من صرف عنه بالإقرار في الأزل. (١٢)
__________________
(١) تفسير غريب القرآن ٤٢٠ ، وزاد المسير ٧ / ٢٤٨ ، والدر المنثور ٧ / ٥٣٧ عن ابن عباس وابن الزبير.
(٢) البيان في عد آي القرآن ٢٣٢ ، وجمال القراء ٢ / ٥٤٥ ، والإتقان في علوم القرآن ١ / ١٨٣ ، وإتحاف فضلاء البشر ٥١٦.
(٣) الأصل وك وأ : الكو عن ، وع : الكوعى. والتصويب من كتب التخريج.
(٤) (بن أبي طالب) ساقطة من ع.
(٥) أ : السفر.
(٦) ينظر : المستدرك ٢ / ٥٠٦ ، تفسير السمعاني ٥ / ٢٥٠ ، وتاريخ دمشق ٢٧ / ١٠٠.
(٧) ينظر : تفسير غريب القرآن ٤٢٠ ، وزاد المسير ٧ / ٢٤٩.
(٨) ع : الخير. وما أثبت الصواب ، ينظر : إيجاز البيان عن معاني القرآن ٢ / ٧٦٤ ، وزاد المسير ٧ / ٣٧١ ، وتفسير البغوي ٧ / ٣٧١.
(٩) الغريبين ٢ / ٤٠٠ ، وينظر قول مجاهد في تفسيره ٦١٦. وفي الغريبين بدلا من (ذات) (دار).
(١٠) ينظر : الكشاف ٤ / ٣٩٩ ، وتفسير أبي السعود ٨ / ١٣٧.
(١١) كذا في الأصول المخطوطة ، ولعلها زائدة.
(١٢) ينظر : الغريبين ١ / ٨٣ ، وتفسير السمعاني ٥ / ٢٥٢ ، وزاد المسير ٧ / ٢٥٠ ، وتفسير البغوي ٧ / ٣٧٢.