سورة الطور
مكيّة. (١)
وهي سبع وأربعون آية في عدد أهل الحجاز. (٢)
بسم الله الرّحمن الرّحيم
١ ـ عن ابن عبّاس في قوله : (وَالطُّورِ) يقول : والجبل. (٣) وكلّ جبل طور ، ولكن عنى الله بهذا الجبل الذي كلّم الله موسى عليهالسلام عليه ، وهو بمدين ، واسمه زبير ، وكان حجابا بين الله وبين موسى ، فسمع صرير القلم حين كتب له التّوراة. (٤)
٤ ـ (وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ) : قال ابن عبّاس : (البيت المعمور) : بيت في السّماء حيال الكعبة ، يحجّه كلّ يوم سبعون ألف ملك لا يعودون فيه حتى تقوم السّاعة (٣٠٠ ظ) يسمّى الضّراح. (٥)
٥ و ٦ ـ وعن عليّ رضي الله عنه في (السَّقْفِ الْمَرْفُوعِ) : السّماء ، (وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ) قال : هو بحر تحت العرش. (٦)
٣ ـ (فِي رَقٍّ) : جلد يكتب عليه. (٧)
٩ ـ (تَمُورُ) : تدور وتضطرب. (٨)
١٣ ـ (دَعًّا) : دفعا (٩).
١٥ ـ و (هذا) : إشارة إلى العذاب ، (١٠) وهو جزاء (١١) قولهم : (إِنَّما سُكِّرَتْ أَبْصارُنا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ) [الحجر : ١٥].
__________________
(١) تفسير غريب القرآن ٤٢٤ ، وزاد المسير ٧ / ٢٦١ ، وتفسير القرطبي ١٧ / ٥٨ وقال : في قول الجميع.
(٢) وعدد آيها عند البصريين ثمان وأربعون آية ، وعند الكوفيين والشاميين تسع وأربعون آية. البيان في عد آي القرآن ٢٣٣ ، وإتحاف فضلاء البشر ٥١٨.
(٣) ينظر : المستدرك ٢ / ٥٧٦ ، والدر المنثور ٧ / ٥٤٩ ،
(٤) ينظر : زاد المسير ٧ / ٢٦١ ، وتفسير البغوي ٧ / ٣٨٥ ، وتفسير القرطبي ١٢ / ١١٤.
(٥) تفسير الطبري ١١ / ٤٨٠ ـ ٤٨١ ، وزاد المسير ٧ / ٢٦٢ ، والدر المنثور ٧ / ٥٥١.
(٦) ينظر : تفسير الطبري ١١ / ٤٨٢ و ٤٨٣ ، وزاد المسير ٧ / ٢٦٢ ، والدر المنثور ٧ / ٥٥٢.
(٧) الغريبين ٣ / ٧٦٨ ، ولسان العرب ١٠ / ١٢٣ ، وعمدة الحفاظ ٢ / ١١٩.
(٨) الغريبين ٦ / ١٧٨٥ ، وتفسير القرطبي ١٧ / ٦٣ عن ابن عباس ، وعمدة الحفاظ ٢ / ١٤٤.
(٩) معاني القرآن للفراء ٣ / ٩١ ، وإيجاز البيان عن معاني القرآن ٢ / ٧٦٩ ، وتفسير البغوي ٧ / ٣٨٧.
(١٠) ينظر : تفسير سليمان بن مقاتل ٣ / ٢٨٣ ، وتفسير السمرقندي ٣ / ٣٣٣.
(١١) أ : قرأ.