سورة المعارج
(١) مكيّة. (٢)
وهي أربع وأربعون (٣) آية في غير عدد أهل الشّام (٤). (٥)
بسم الله الرّحمن الرّحيم
١ ـ (سَأَلَ سائِلٌ) : دعا داع. (٦) وعن عطاء قال : هو النّضر بن الحارث. (٧)
٣ ـ (ذِي الْمَعارِجِ) : معارج الملائكة والأنبياء وأرواح الشّهداء.
٨ ـ وعن الحسن : أنّ عبد الله بن مسعود رجل أكرمه الله بصحبة محمد عليهالسلام ، وأنّ عمر بن الخطّاب استعمله على بيت المال ، وأنّه عمد إلى عمد فضّة مكسّرة ، فخدّ لها أخدودا ، ثمّ أمر بحطب فحركه ، فأوقده عليها حتى أماعت وتزبدت ، وعادت ألوانها ، ثم قال : انظروا من بالباب فادخلوه ، قال : هذه أشبه ما (٨) رأينا في الدنيا بالمهل. (٩)
٩ ـ (كَالْعِهْنِ) : كالصّوف المصبوغ. (١٠)
١١ ـ (يُبَصَّرُونَهُمْ) : يرونهم ويعرّفونهم ، (١١) وذلك بالنّداء على رؤوس الخلائق : ألا إنّ هذا فلان بن فلان كان من عمله كذا وكذا.
١٣ ـ أبو عبيد الهرويّ : الفصيلة أقرب العشيرة ، فعبّاس بن عبد المطّلب فصيلة النّبيّ عليهالسلام ، وأصل الفصيلة قطعة من لحم الفخذ. (١٢)
__________________
(١) سورة المعارج كلها ما خلا العنوان ساقط من أ.
(٢) تفسير غريب القرآن ٤٨٥ ، وتفسير الماوردي ٤ / ٣٠٢ ، وتفسير القرطبي ١٨ / ٢٧٨ ، والدر المنثور ٨ / ٢٥٨ عن ابن عباس وابن الزبير.
(٣) الأصول المخطوطة : عشرون ، والتصويب من كتب التخريج.
(٤) (في غير عدد أهل الشام) ، ساقط من ع.
(٥) والعدد الشامي أربعون وثلاث آيات. التلخيص ٤٤٥ ، وفنون الأفنان ٣١٦.
(٦) حلية الأولياء ٣ / ٢٩٦ عن مجاهد ، وتفسير السمرقندي ٣ / ٤٧١ ، والكشاف ٤ / ٦١١.
(٧) تفسير الثعلبي ٤ / ٣٥١ ، وتفسير العز بن عبد السّلام ١ / ٥٣٤ ، والدر المنثور ٨ / ٥٩.
(٨) الأصل : مال ، وباقي النسخ : قال ، والتصويب من كتب التخريج.
(٩) ينظر : معاني القرآن ٤ / ٢٣٣.
(١٠) إيجاز البيان عن معاني القرآن ٢ / ٨٣٨ ، ووضح البرهان عن مشكلات القرآن ٢ / ٤٣٦ ، والمحرر الوجيز ١٥ / ٩١.
(١١) ينظر : تفسير غريب القرآن ٤٨٥ ، ومعاني القرآن وإعرابه ٥ / ٢٢٠ ، وزاد المسير ٨ / ١١٨.
(١٢) الغريبين ٥ / ١٤٥٢.