سورة الإنسان
مكيّة. (١) وقيل : مدنيّة. (٢) وعن الحسن : آية مدنية : (وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ) [الإنسان : ٨]. (٣) وقيل : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنا) [الإنسان : ٢٣] إلى آخر السّورة مكيّ. (٤) وعن الكلبيّ : أنّ قوله : (وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً) [الإنسان : ٢٤] مكيّ في الوليد بن المغيرة وعتبة بن ربيعة. (٥)
وهي إحدى وثلاثون آية بلا خلاف. (٦)
بسم الله الرّحمن الرّحيم
١ ـ (هَلْ) : بمعنى قد. (٧)
٢ ـ (أَمْشاجٍ نَبْتَلِيهِ) : عن ابن عبّاس قال : ماء الرّجل وماء المرأة حين يختلطان. (٨) وعنه : ماء الرّحم والفرج.
٥ ـ (كافُوراً) : الله أعلم بكافور الجنّة ، ما هو؟ وكيف هو؟ فأمّا كافور الدّنيا فطيب ، هو صمغ شجرة يصعد بالنّار حبل (٩) ، وهو بارد جامد مجمّد ، وفي أدنى حرارة من جهة المرارة ، وماء الكافور في غاية الحرارة ، وهو من جملة الطّيب أيضا.
٧ ـ (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ) : عنه عليهالسلام : «النّذر ما ابتغي به وجه الله» (١٠). وعنه عليهالسلام : «لا نذر في غضب ، وكفّارته كفارة يمين» (١١).
٨ ـ وعن مجاهد وأبي صالح : مرض الحسن والحسين فعادهما رسول الله مع أبي بكر
__________________
(١) معاني القرآن وإعرابه ٥ / ٢٥٧ ، وتفسير الماوردي عن ابن عباس ومقاتل والكلبي وابن سلام ، وزاد المسير ٨ / ١٦٥ عن ابن عباس ومقاتل وابن يسار ، تفسير البغوي ٨ / ٢٩١ عن عطاء.
(٢) زاد المسير ٨ / ١٦٥ ، وتفسير البغوي ٨ / ٢٩١ عن مجاهد وقتادة.
(٣)؟؟؟
(٤) تفسير الماوردي ٤ / ٣٦٥ ، ومجمع البيان ١٠ / ١٦١ ، وزاد المسير ٨ / ١٦٥.
(٥) ينظر : مجمع البيان ١٠ / ١٦١.
(٦) البيان في عد آي القرآن ٢٦٠ ، والتلخيص في القراءات الثمان ٤٥٤ ، وفنون الأفنان ٣١٩ ، وجمال القراء ٢ / ٥٥٣.
(٧) معاني القرآن للفراء ٣ / ٢١٣ ، وياقوتة الصراط ٥٤٧٧ ، والكشاف ٤ / ٦٦٦ ، وتفسير البيضاوي ٥ / ٢٦٩.
(٨) تفسير الطبري ١٢ / ٣٥٤ ، وتفسير ابن أبي حاتم (١٩٠٧٧) ، والدر المنثور ٨ / ٣٣٩.
(٩) هكذا في الأصول المخطوطة ، ولعلها : ريحه ، أو عطره ، أو ما شابه.
(١٠) أخرجه الطحاوي في شرح مشكل الآثار ١٠ / ٣٥٩ ، والبيهقي في السنن الكبرى ١٠ / ٦٧ عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.
(١١) أخرجه أبو حنيفة في مسنده ٤٩ ، وأحمد بن حنبل في المسند ٤ / ٤٣٣ ، والبيهقي في السنن الكبرى ١٠ / ٧٠ عن عمران بن حصين.