سورة إذا زلزت
مدنيّة. (١) وقيل : مكيّة. (٢)
وهي ثمان آيات في عدد المدنيّ الأوّل وأهل الكوفة. (٣)
بسم الله الرّحمن الرّحيم
٥ ـ (أَوْحى لَها) : إليها. (٤)
٣ و ٤ ـ وعن سعيد بن جبير قال عبد الله بن عبّاس (٥) : زلزلت الأرض على عهد رسول الله فقال لها : «ما لك؟ أما لو أنّها لو تكلّمت لقامت» ، يعني : القيامة (٦) ، ثمّ قرأ : (وَقالَ الْإِنْسانُ ما لَها (٣) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها). (٧)
عن أبي هريرة قال : قرأ رسول الله هذه الآية قال : «أتدرون ما أخبارها؟» قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : «فإنّ أخبارها أن تشهد على كلّ عبد وأمة بما عمل على ظهرها ، تقول : عمل يوم كذا وكذا ، فهذه أخبارها» (٨).
٧ ـ وعن ابن عبّاس قال : إذا وضعت راحتك على الأرض ، ثمّ رفعتها فكلّ شيء أخذت بها ، فكلّ واحد من ذلك مثقال ذرّة. (٩)
__________________
(١) معاني القرآن وإعرابه ٥ / ٣٥١ ، وتفسير الماوردي ٤ / ٤٩٦ عن ابن عباس وقتادة وجابر ، وزاد المسير ٨ / ٣٠٤ عن الجمهور ، واللباب في علوم الكتاب ٢٠ / ٤٤٤ عن ابن عباس وقتادة.
(٢) زاد المسير ٨ / ٣٠٤ ، والمحرر الوجيز ١٥ / ٥٣٣ ، واللباب في علوم الكتاب ٢٠ / ٤٤٤ عن ابن عباس وغيره.
(٣) وعدد آيها في المدني الأول وأهل الكوفة تسع آيات. البيان في عد آي القرآن ٢٨٣ ، وفنون الأفنان ٣٢٤ ، وجمال القراء ٢ / ٥٥٨.
(٤) معاني القرآن ٤ / ٤٧٠ ، وتفسير السمعاني ٢ / ٤٢٢ ، والتبيان في إعراب القرآن ٢ / ٤٧٣ ، واللباب في علوم الكتاب ٢٠ / ٤٤٩.
(٥) (عبد الله بن عباس) ، ساقط من أ.
(٦) (فقال لها : ما لك؟ ... يعني : القيامة) ، ساقط من أ.
(٧) جاء في تفسير الطبري ١٢ / ٦٥٩ هذا النص لكنه موقوف على عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، وليس مرفوعا من طريق ابن عباس ، بطريق سعيد بن جبير رحمهالله.
(٨) أخرجه أحمد في المسند ٢ / ٣٧٤ ، والترمذي في السنن (٣٣٥٣) ، والنسائي في الكبرى (١١٦٩٣) ، وقال الترمذي : حديث حسن صحيح.
(٩) التفسير الكبير ١١ / ٢٥٦.